بشرى سارة..
صدر في بيروت عن مؤسسة الانتشار العربي
كتاب: رسالة سلام مذهبي
تأليف: الشيخ حيدر حبّ الله
الحجم: القطع الرقعي
عدد الصفحات: 210
إنّ هذا الكتاب الحسّاس والجريء رسالةٌ مفتوحة لكلّ المسلمين في العالم، شيعةً وسنّة وإباضيّة و.. بمذاهبهم وفِرَقهم وميولهم واتجاهاتهم الفقهيّة والعقديّة.. رسالة حبّ ومودّة، رسالة إخاء وقرابة، رسالة صدق وإخلاص، رسالة مصارحة ومكاشفة، رسالة نقد للذات وللآخر، رسالة صفحة جديدة، نكشف فيها عن الأفكار والتطلّعات والمسؤوليّات والآمال والرؤى والاجتهادات والهواجس التي يختزنها أبناء المذهب الإمامي أو تقع على عاتقهم.
إنّه رسالة للآخر ـ كلّ الآخر ـ في الداخل الإسلامي الكبير، نتصارح فيها ونبدي هواجسنا ونفصح عن رأينا في هواجس غيرنا، لنضع أنفسنا والآخرين على المسار الصحيح. إننا نعيش في لحظةٍ تاريخية مصيرية من عمر الأمّة المسلمة، ولا نريد بهذا الكتاب إلا أن نستجيب لهذه اللحظة، ونكسر حصار التاريخ، وننطلق نحو وعيٍ جديد للدين والمذهب، ونمدّ أيدينا إلى سائر مذاهب المسلمين، لنبني معاً مجد أمةٍ لطالما شكّلت مفصلاً من مفاصل تاريخ الحضارات البشريّة.
إننا ـ بوصفنا شريحة كبيرة في مذهب أهل البيت نعلن اليوم وبصراحة عن رسالتنا المفتوحة للعالم، ولإخوتنا المسلمين من أبناء المذاهب الأخرى. رسالةٌ تدعو إلى اللقاء والتواصل والأمن والسلام وعيش المواطنة، ومنح بعضنا بعضاً الحقوق والمزايا والاحترام والتقدير وحسن الظن، لنبني جميعاً أوطاننا بناءً محصّناً من الداخل، لا تهزّه الرياح، ولا تطيح به عواصف الشرّ والموت والفتنة.
إنّه رسالة للآخر ـ كلّ الآخر ـ في الداخل الإسلامي الكبير، نتصارح فيها ونبدي هواجسنا ونفصح عن رأينا في هواجس غيرنا، لنضع أنفسنا والآخرين على المسار الصحيح. إننا نعيش في لحظةٍ تاريخية مصيرية من عمر الأمّة المسلمة، ولا نريد بهذا الكتاب إلا أن نستجيب لهذه اللحظة، ونكسر حصار التاريخ، وننطلق نحو وعيٍ جديد للدين والمذهب، ونمدّ أيدينا إلى سائر مذاهب المسلمين، لنبني معاً مجد أمةٍ لطالما شكّلت مفصلاً من مفاصل تاريخ الحضارات البشريّة.
إننا ـ بوصفنا شريحة كبيرة في مذهب أهل البيت نعلن اليوم وبصراحة عن رسالتنا المفتوحة للعالم، ولإخوتنا المسلمين من أبناء المذاهب الأخرى. رسالةٌ تدعو إلى اللقاء والتواصل والأمن والسلام وعيش المواطنة، ومنح بعضنا بعضاً الحقوق والمزايا والاحترام والتقدير وحسن الظن، لنبني جميعاً أوطاننا بناءً محصّناً من الداخل، لا تهزّه الرياح، ولا تطيح به عواصف الشرّ والموت والفتنة.