اهلا وسهلآ بكم لبيك يا حسيــــــــــــن

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

السيد السيستاني يبشر ابطال الحشد الشعبي بالنصر القريب من خلال رسالته التي وجهها للقطعات في بيجي

زار السيد مكي الصافي معتمد المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني قضاء بيجي للاطلاع على معنويات وخطط ابطال الحشد الشعبي وتحديداً لـواء علي الاكبر لاطلاعهم على توجيهات المرجعية الدينية العليا للمجاهدين .
وقال السيد الصافي نقلا عن لسان السيد السيستاني ان سماحته يوصيكم " صبر قليل ونصر قريب والحفاظ على روابط الاخوة بين المجاهدين والتلاحم بين فصائل الحشد كافة والحفاظ على ممتلكات المواطنين"
واشاد الصافي بـ الأنـتصارات التي تم تحقيقها من قبل ابطال الحشد الشعبي ومن بينهم ابطال لواء علي الاكبر في قضاء بيجي التابع لمحافظة صلاح الدين"

الإعلام الحربي للعتبة الحسينية المقدسة/ خاص
تحرير: ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

لماذا نقيم العزاء على الإمام الحسين (عليه السلام) ؟


الجواب : إنّ المثل العليا والقيم الساعية التي جسدّها الإمام الحسين (عليه السلام) في الطفّ، جعلت السائرين على نهجه ، والمرتبطين به يحيون ذكراه ، وينشرون مآثره ، باعتبارها خير أسوة يتأسّى بها الناس .

فإحياء الذكريات التي تمثّل منعطفاً بارزاً ، وتحوّلاً نوعياً في حياة الأُمم ، أمر طبيعي وغير مستهجن ، لأنّه نابع من ذات الإنسان ، ومتصل بفطرته ، كما أنّ الأيّام تعتبر مزدهرة وخالدة ، ومتّصفة بالتميّز لوقوع الأحداث العظيمة فيها ، وأيّ حادثة أعظم من واقعة كربلاء ؟!

لقد بقيت هذه الواقعة معلماً شاخصاً في التاريخ ، لما جرى فيها من فجائع من جهة ، ولما رسمت فيها من صور مشرّفة من جهة أُخرى .
فالشيعة يقيمون هذه المآتم ، ويحيون هذه الذكرى الأليمة من هذا المنطلق ، ومن منطلقات أُخرى ، منها :

1-امتثال أمر الله تعالى ، والقاضي بمودّة العترة الطاهرة ، حيث قال تعالى : { قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى }  ، ومواساة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بهذا المصاب الجلل من أظهر مصاديق المودّة ، فرسول الله (صلى الله عليه وآله) بكى على الإمام الحسين (عليه السلام) ، وهو لم يزل في سني الطفولة .
فقد ورد عن عائشة أنّها قالت : خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أصحابه ، والتربة في يده ، وفيهم أبو بكر ، وعمر ، وعلي ، وحذيفة ، وعمار ، وأبو ذر ، وهو يبكي ، فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟! فقال : " أخبرني جبرائيل ، أنّ ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطفّ ، وجاءني بهذه التربة ، فأخبرني أنّ فيها مضجعه ".

2-نحن نقيم هذه الشعائر لأنّ فيها نصراً للحقّ وإحياءً له ، وخذلاناً للباطل وإماتة له ، وهذا الأمر من أجله أوجب الله تعالى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

3-إنّ إحياءنا لهذه الذكرى ، حفظ لها من الضياع ، وصون لمبادئها من التزييف ، ولولا ذلك لاضمحلت ، وخبت جذوتها ، ولأنكرها المخالفون ، كما حاولوا إنكار غيرها !!

4-بإقامتنا لهذه الشعائر لاسيّما المجالس الحسينية نكشف عن منهج مدرستنا ، هذه المدرسة الجامعة لمختلف الطبقات والفئات ، حيث يعرض التفسير والتاريخ ، والفقه والأدب ، و ... فهي مؤتمرات دينية ، تطرح فيها مختلف المعارف والعلوم .

5-إنّ إحياءنا لهذه الشعائر ، هو أفضل وأبسط وأنجح وسيلة لنشر الإسلام الأصيل ، لأنّها حية وغير معقّدة ، ولذلك كانت ولا زالت أشدّ تأثيراً في النفوس !
فالإحياء والمشاركة ، والتنمية لشعائر الحسين (عليه السلام) إحياء لذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، لأنّه قال : " حسين منّي وأنا من حسين "  فهما (عليهما السلام) من سنخ واحد ، وإحياء ذكرى النبيّ (صلى الله عليه وآله) إحياء للدين ، باعتباره الرمز الأوّل للإسلام .

وهناك أسباب كثيرة توجب علينا إقامة هذه الشعائر ، فمن أرادها فليطلبها من مضانّها .

المشرف : الشيخ ابو علي الفاطمي @@ 2015 @@

Designed by Templateism