| لايصلّوا، ولكن ليتطبّروا! |
| 09/12/2007 | |
أخبرنا شخص مطلع على شؤون الاتحاد السوفيتي السابق والمناطق الشيعية في جمهورية آذربيجان: حينما سيطر الشيوعيون على منطقة آذربيجان السوفيتية سابقاً، محوا فيها جميع الآثار والمعالم الإسلامية، فالمساجد مثلاً حولوها إلى مخازن، وبدلوا القاعات الدينية والحسينيات إلى أشياء أخرى ولم يتركوا أي أثر للإسلام والدين والتشيع. شيء واحد فقط سمحوا به ولم يمنعوه، هو »التطبير«! كانت الأوامر التي صدرت من الرؤساء الشيوعيين لمرؤوسيهم تقضي أن ليس من حق المسلمين أداء الصلاة، وإقامة صلوات الجماعة، وتلاوة القرآن، وإقامة مراسيم العزاء، ولا أي شعيرة دينية أخرى لكنهم يستطيعون التطبير! لماذا؟ لأن التطبير نفسه كان أداة بأيديهم للدعاية ضد الدين والتشيع! وهكذا، فالعدو أحياناً يستخدم بعض الأمور بهذه الطريقة لمحاربة الدين. أينما حلّت الخرافات تشوهت سمعة الدين الخالص.
(من كلمته في لقائه جماهير مدينة مشهد 21/03/1997م) |
| بيان الإمام الخامنئي بمناسبة استشهاد العميد همداني |
| 10/10/2015 | |
 أصدر سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية بياناً بارك و عزّى فيه استشهاد العميد البطل الشهيد حسين همداني. و في ما يلي الترجمة العربية لنص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
أبارك و أعزّي استشهاد العميد الشامخ الشهيد حسين همداني لعائلته الكريمة و ذويه و أصدقائه و رفاقه دربه في القتال و لمنظومة حرس الثورة الإسلامية المجيدة. قضى هذا المقاتل القديم الصميمي الدؤوب فترة شبابه الطاهرة العبادية في جبهات الشرف و الكرامة دفاعاً عن الوطن الإسلامي و نظام الجمهورية الإسلامية، و أمضى الشطر الأخير من عمره المبارك و وجهه النيّر في الدفاع عن حرمة أهل البيت (عليهم السلام) و لمواجهة الأشقياء التكفيريين المعادين للإسلام، و نال في هذه الجبهة الزاخرة بالأمجاد و المفاخر أمله، أي الموت في سبيل الله و في حال الجهاد في سبيل الله، فهنيئاً له فضل الله و رحمته. الصف الرصين للطامحين في هذه الموهبة، و المشمرين عن سواعدهم في درب الجهاد و الشهادة في إيران الإسلامية و في الحرس و في كل القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية، صف طويل و بنيان مرصوص: و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلاً. رحمة الله على الشهيد همداني و على كل مجاهدي درب الحق. السيد علي الخامنئي 18 مهر 1394 |
المشرف : الشيخ ابو علي الفاطمي 
@@ 2015 @@
