لايصلّوا، ولكن ليتطبّروا! |
09/12/2007 | |
أخبرنا شخص مطلع على شؤون الاتحاد السوفيتي السابق والمناطق الشيعية في جمهورية آذربيجان: حينما سيطر الشيوعيون على منطقة آذربيجان السوفيتية سابقاً، محوا فيها جميع الآثار والمعالم الإسلامية، فالمساجد مثلاً حولوها إلى مخازن، وبدلوا القاعات الدينية والحسينيات إلى أشياء أخرى ولم يتركوا أي أثر للإسلام والدين والتشيع. شيء واحد فقط سمحوا به ولم يمنعوه، هو »التطبير«! كانت الأوامر التي صدرت من الرؤساء الشيوعيين لمرؤوسيهم تقضي أن ليس من حق المسلمين أداء الصلاة، وإقامة صلوات الجماعة، وتلاوة القرآن، وإقامة مراسيم العزاء، ولا أي شعيرة دينية أخرى لكنهم يستطيعون التطبير! لماذا؟ لأن التطبير نفسه كان أداة بأيديهم للدعاية ضد الدين والتشيع! وهكذا، فالعدو أحياناً يستخدم بعض الأمور بهذه الطريقة لمحاربة الدين. أينما حلّت الخرافات تشوهت سمعة الدين الخالص.
(من كلمته في لقائه جماهير مدينة مشهد 21/03/1997م) |