اهلا وسهلآ بكم لبيك يا حسيــــــــــــن

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

البكاء في عاشوراء وعلاج ظاهرة القسوة

بسم الله الرحمن الرحيم
أركان الشعيرة الحسينية
إنّ الروايات المتواترة عن أهل البيت عليهم السلام ذكرت بأنّ الشعيرة الحسينية يجب أن تتقوّم بأركان ثلاثة: 
الركن الأوّل: تَضمّن معنى الحزن والمصاب والتفجّع.
الركن الثاني: الحماس والعاطفة الجيّاشة.
والركن الثالث: المباديء والقيم النبيلة التي رسمها الحسين عليه السلام في نهضته.
والكلام في هذه المقالة عن الركن الثالث..

يجب أن تدل الشعيرة الحسينية على أهداف وقيم الثورة الحسينية
فإنّ ضرورة كون الشعيرة الحسينية دالة على المعاني والفضائل والقيم النبيلة والأهداف الإصلاحية والتي كانت منعطفاً مهمّاً في التاريخ الإسلامي، حيث إنّ أهل البيت عليهم السلام، هم العِدل الثاني الذين أُمرنا بالتمسك بهم، فلابد أن تكون أقوالهم وأفعالهم وسيرتهم حجة، ومن ثَمّ فإنّ الشعيرة الحسينية لابد أن تكون دالة على الأهداف والفضائل والقيم النبيلة التي قام من أجلها الحسين عليه السلام، وصحّح مسيرة الأُمة.

يجب تطبيق مواقف وأهداف الإمام الحسين عليه السلام على الواقع
ويجب أن تجعل الشعيرة الحسينية، من منطلقات الإمام الحسين عليه السلام وأهدافه، محوراً وقطباً ومنهلا تنتهل منه الحلول لقضايانا الراهنة، وإذا كان استعراض القضايا الراهنة بعيداً عن فكر كربلاء وعطاء الحسين عليه السلام، فإنّ الشعيرة الحسينية لا تُؤدّي غرضها كما ينبغي، وكذلك استعراض السيرة الحسينية بعيداً عن ربطها بالقضايا الراهنة المعاصرة يقف عائقاً أمام تحقيق غرض الشعيرة الحسينية، ولا يمكن للشعيرة الحسينية أن تُؤدّي غرضها، إلاّ إذا قمنا بتحليل مواقف الإمام الحسين عليه السلام، وكلماته وتطبيقها على الواقع، وحينئذ نكون قد تمسّكنا بالإمام الحسين عليه السلام الذي هو مصباح الهدى وسفينة النجاة.

هل البكاء ظاهرة سلبية؟
ومن المعروف أنّ البكاء من الأُمور المؤكّدة التي حثّ عليها أهل البيت عليهم السلام 1، بل هو من أبرز الشعائر الحسينية.
ومن القضايا المثارة حول شعائر الحسين عليه السلام، هي قضية البكاء والجزع، التي تثير اعتراضات من قبل غير المسلمين أو غير الشيعة من المذاهب الإسلامية، وهذه الاعتراضات اعتراضات غير مدروسة، لأنّ البكاء ظاهرة نفسية تستحق البحث والدراسة في حقول علم النفس.

فهل أنّ البكاء ظاهرة سلبية بما تحمله من حالة الانكسار والضعف وعدم الشجاعة في مواجهة الواقع ـ كما يقولون؟

البكاء علاج لأمراض الروح والنفس
والدراسات الغربية تؤكّد أنّ الكثير من العُقَد والأمراض النفسية والإجرام والاضطرابات الروحية، إنّما تحصل نتيجة غياب وفقدان البكاء، وأنّ في البكاء علاج لهذه الأمراض الروحية والنفسية، وقد عمل بعض الأطباء الغربيين على تهيئة أجواء البكاء لبعض المرضى، أو كما يصطلحون عليه بالبكاء الاصطناعي في مقابل البكاء الطبيعي; لأنّ في البكاء علاج نفسي.

الإسلام والقرآن الكريم يثني على البكّائين
فمسألة البكاء يجب أن تخضع لدراسة، ولا ينبغي أن يحكم عليها بالسلبية، خصوصاً أنّ الإسلام قد حثّ على البكاء من خشية الله والتوبة من الذنوب والرجوع إلى الله.

ونلاحظ أنّ القرآن الكريم قد أثنى على القسيسين والرهبان، لأنّ أعينهم تفيض من الدمع قال تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ* وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنْ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنْ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ2.

البكاء يُقرّب الإنسان إلى الفضائل، ويرقق القلب
الكبر والعجب والتعجرف والاستعلاء والعصبية أمراض، وتعتبر ظاهرة البكاء علاج لهذه الأمراض، ويستطيع البكاء أن يقتلع الكثير من جذور الصفات المذمومة في النفس.

ولا يقترب الإنسان ـ في أغلب الأحيان ـ من البكاء إلاّ إذا اقترب إلى الفضائل والقيم النبيلة والمباديء الإنسانية العالية، وتكون نتيجة هذا البكاء هو تخلّص الإنسان من الرذائل، وابتعاده عن الأفراد والجماعات التي تمارس هذه الرذائل الروحية، ويقرّب البكاء الإنسان إلى الفضائل ويجعله يحبّ، ويقترب إلى أهل الفضائل والمحسنين والصالحين.

الحكمة الإلهية لخلق حالة البكاء عند الإنسان
ولو تساءلنا، لِمَ خلق الله حالة البكاء، وجعلها مرتبطة بالإنسان؟ الجواب هو: أنّ البكاء تصحيح، وطب نفسي سريع جداً للأمراض المتجذّرة، والتي ربما تكون أمراضاً نفسية سرطانية خطيرة تهدّد مستقبل الإنسان والمجتمع، ومن ناحية أُخرى فإنّ البكاء يبني الفضائل والمحاسن في نفس الإنسان بشكل سريع أيضاً، فعلى سبيل المثال: الخشوع لله، وهو من أفضل الكمالات التي يحصل عليها الإنسان، ورقّة القلب والصفاء النفسي له علاقة وثيقة بالبكاء، ويختصر البكاء الطريق إلى الله ويقرب إليه.

الآثار الإيجابية للبكاء
ولا نجد في المصادر الإسلامية من القرآن3 وأحاديث أهل البيت عليهم السلام 4 بل حتّى روايات أهل السنّة المذكورة في صحاحهم 5; إلاّ الثناء والمدح للبكاء والتنويه بآثاره الإيجابية، لأنّ البكاء يقف مقابل الرعونة والخشونة والقساوة، والمجتمع الدولي يعاني اليوم من الإرهاب والقساوة والعنف والفرعنة والأنانية.

ويصلح البكاء إذا ما نجحنا في تفعيله في النفس أن يذهب القساوة والعنف والإرهاب من نفس الإنسان، فمن الخطأ الاستخفاف والاستهزاء بالبكاء، لأنّ البكاء من أفضل العبادات، والإنسان يكون في أقرب الحالات إلى الله تعالى إذا كان في حالة الانكسار والتضرّع والضعف.

الحسين قتيل العَبرة
والبكاء يصاحب هذه الحالات النفسية العالية، ومن هنا كانت روايات أهل البيت عليهم السلام تعبّر عن الحسين عليه السلام أنّه "قتيل العَبرة"6، والعَبرة هي الدمعة والبكاء المرتبط بالفضائل، والنبي صلى الله عليه وآله يقول: "إنّما بعثت لأُتمم مكارم الأخلاق"7، إذاً العَبرة الحسينية تصبّ في مصبّ بناء مكارم الأخلاق وتتناغم مع أهداف الرسالة المحمّدية.

لا بدّ من التفاعل مع القضية، لكي نستطيع تفعيل دور البكاء
وبعض الروايات تشير إلى أنّ من أسرار استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، هو بكاء المؤمنين عليه 8، باعتبار أنّ البكاء له دور كبير في البناء الاجتماعي وتحصينه من الآفات وحثّه على المكرمات.

ولا يمكن للبكاء أن يفعل مفعوله في النفس، إلاّ إذا عرف الإنسان آثاره الإيجابية، وسعى إليه وتفاعل مع القضية التي بكى من أجلها، وبكى باعتبار البكاء باباً من أبواب الفضيلة والكمال الإنساني، ومن المعروف أنّ الله قريب من الخاشعة قلوبهم وبعيد عن القاسية قلوبهم.


آية الله الشيخ محمد سند- بتصرف


1-جامع أحاديث الشيعة 15: 429، باب أنّه يستحب البكاء لما أصاب أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وخصوصاً الحسين عليه السلام.
2-المائدة: 82 ـ 83.
3-الاسراء: 109. مريم (19): 58.
4 - وسائل الشيعة 7: 74، باب استحباب الدعاء مع حصول البكاء.
5 - صحيح مسلم 2: 530، الحديث 923، كتاب الجنائز (11).
6 - وسائل الشيعة 14: 422، الحديث: 19506.
7 - جامع أحاديث الشيعة 17: 519، الحديث 24267، باب مكارم الأخلاق.
8-بحار الأنوار 44: 279، الحديث 5 و6، باب ثواب البكاء على مصيبته، ومصائب سائر الائمة عليهم السلام.

من وظائف المبلغين‏ الأساسية

تختلف وظائف المبلغين الأساسية حسب اختلاف الأماكن والقدرات، ولكن أهم الوظائف بالترتيب التالي:ألف - هداية الناس وتعليمهم الأمور الدينية.
ب - تربية المسلمين من أجل رعاية أصول الإسلام وقواعده.
ج - تحذير المسلمين من الميول المنحرفة.
د - إمامة الصلاة الواجبة وتلاوة خطبة صلاة الجمعة.
هـ - تشكيل حلقات حفظ القرآن الكريم للكبار والصغار.
و - إقامة دروس علمية ثابتة.
ز - المشاركة في المحاضرات التي تقام في الجامعات والمدارس والأماكن العامة الأخرى.
ح - تفقد العديد من الأماكن وإقامة دروس عامة وتخصصية في أماكن مختلفة.
ط - إعداد التقارير الضرورية التي تحتاجها المنظمة.

لا بد من التذكير بالنقاط الضرورية التالية:


1 - في الأماكن التي يتواجد فيها أكثر من مبلغ يجب اختيار الأفضل علمياً كناظر على الآخرين. وعندما يكون عدد المبلغين كثيراً في المنطقة يجب على المنظمة أن تختار شخصاً لمتابعة الأمور التبليغية يكون له حق النظارة على جميع النشاطات وعلى المراقبين.

2 - ينبغي أن تقوم المنظمة التي ترسل المبلغين بتجهيز كل النماذج الضرورية التي يتم بواسطتها ضبط نشاطات المبلغين.

3 - يجب أن تسعى المنظمة لرفع النواقص وتهيئة الأمور الضرورية ومتابعة المسائل اللازمة وذلك من خلال إقامة مؤتمر عام دوري لدراسة الأمور المحيطة بموضوع التبليغ.

Ayatollah Khamenei receives directors of the Islamic Republic of Iran Broadcasting (IRIB) (2015/10/12 - 21:32)


Ayatollah Seyyed Ali Khamenei, the Leader of the Islamic Revolution, in a meeting on Monday with the officials and directors of the Islamic Republic of Iran Broadcasting (IRIB) and members of the IRIB supervisory board, elucidated the objectives of the “planned, extensive and all-out soft war of the hegemonic system against the Islamic Republic, saying that changing people’s beliefs is the most important objective of this sophisticated war. Stressing the unique role of IRIB in this serious battle, Ayatollah Khamenei underscored the necessity of meticulous and wise planning for fulfillment of the responsibilities of IRIB.

At the start of his speech, Ayatollah Khamenei highlighted the significance of IRIB within the Establishment of the Islamic Republic of Iran, and while touching on the huge media movement that has been created with the help of emerging media, added: “[Iran’s] national medium [IRIB] is engaged in such a strange and large-scale battlefield, as well as inadvertent and inevitable conflict, which is the very sophisticated and highly significant arena of the soft war.”
The Leader of the Islamic Revolution called on pundits, as well as conscientious and motivated individuals to study and precisely examine various aspects of the soft war, saying: “In the soft war, the same objectives of the hard war are pursued, but in a broader and more profound manner.”
Ayatollah Khamenei referred to some complications and numerous threats posed by the soft war in comparison with the hard war, saying: “Unlike the hard war, the soft war is not evident, comprehensible and tangible, and even in certain cases, the opposite party strikes its blow, but the target society is lethargic and does not feel the attack.”
“Hard wars usually provoke people’s feelings and lead to national unity and solidarity, while the soft war kills motivations for confrontation and prepares the ground for differences [in a given society] as well,” Ayatollah Khamenei said.
After elucidating the more numerous and more concerning threats posed by the soft war compared with the hard war, Ayatollah Khamenei said: “The soft war is not special to Iran, but in the case of Iran, the main objective of this aforethought and premeditated war is to transmute the Islamic Republic of Iran and change [its] nature and disposition while preserving its countenance and outward appearance.”
Noting that changing the nature and disposition means changing motivations, slogans, revolutionary ideas and big objectives, the Leader of the Islamic Revolution said: “Within the framework of the objectives of the enemy’s soft war, keeping the title of the ‘Islamic Republic’ and even presence of a cleric at its head is not important, but the important thing is that Iran would meet the goals of the United States, Zionism and the global network of power.”
The Leader of the Islamic Revolution described Iranian officials and people as the main targets of such a soft war, noting: “I have talked and will talk with officials about the plan that is made for them in soft war, but people, particularly the elite, academics, students, youths and active [social and political] elements are at the main targets of the soft war.”
“They [enemies] are seeking to influence [Iranian] people and change a wide spectrum of their beliefs, particularly among youths and elites, which religious, political and cultural beliefs are among these beliefs,” said Ayatollah Khamenei.
“Our people have [special] ideological beliefs about religion, family, the issue of ‘man and woman’, independence, countering foreigners, Islamic democracy and various cultural issues, and the opposite party is making efforts to tamper with or change these beliefs,” the Leader of the Islamic Revolution added.
Ayatollah Khamenei mentioned reversing what people believe about the past as another goal of the enemies in their soft war against Iran, adding: “Our people have certain beliefs about the past corrupt and dictatorial regime [of Iran's former Shah], and in the soft war, efforts are focused on changing this ugly and filthy and dark past with a [falsely] brilliant and beautiful past.”
“By changing [people’s] belief about the past, they want to conclude that there was no need for an Islamic Revolution to take place to erase the past,” said the Leader of the Islamic Revolution.
Ayatollah Khamenei noted that changing people’s belief about the future and the present was another objective of the soft war, adding: “They intend to make today’s youths believe that the current situation of the country is a cause of shame and that making progress in the future is impossible, in a bid to deprive the young generation of joyfulness and dynamism and [the motivation for] learning knowledge and hope in the future.”
The Leader of the Islamic Revolution said inducing unreal beliefs in the minds of young people about the world, particularly the US and Europe, and depicting them as advanced, comfortable, secure and problem-free countries is another objective of the soft war.
Concluding this part of his speech, Ayatollah Khamenei said: “The main and final goal of the designed soft war is internal dissolution and transmutation of the Islamic Republic by changing beliefs and weakening the faith of people, especially the youth.”
Referring to the enemy’s software and hardware capacities in the soft war, Ayatollah Khamenei said: “All increasing advances in the cyber space are serving the realization of the soft war’s goals, but more important than these hardware capacities and advances is the huge army of intellectual, political, literary and social elites as well as prominent activists in the field of communications and different art disciplines that have created a strong and influential software backdrop for the realization of the goals of the soft war.”
The Leader of the Islamic Revolution enumerated planning and cohesive work and effort as the outstanding features of soft war planners and agents, pointing out: “In all audio, visual and written products developed by the opposite front to the Iranian nation, intentions and objectives of the soft war are being pursued and induced, of course, mostly in an indirect manner.”
To that effect, Ayatollah Khamenei said promoting the idea of believing in a minimum-degree religion and a secular religion, which can be adapted to any form of personal and social behavior, is among the hidden objectives of the mainly social programs of foreign media, adding, “In pursuing their complicated goals, they are completely serious and have plans, but we are lagging behind in this regard.”
The Leader of the Islamic Revolution described efforts made by the IRIB as significant, saying: “These efforts must become more profound and the desired goals must be promoted without pretence and exaggeration, and in compliance with the potential of all IRIB programs in an artistic manner in order for the audience to be convinced and accept [those goals].”
The Leader of the Islamic Revolution stated that the most important step to be taken by IRIB to realize its goals vis-à-vis the enemies’ soft war is to achieve a basic, correct and realistic analysis of domestic, regional and global conditions facing the Islamic Republic, adding: “This analysis would consolidate mentalities and orientations in different managerial levels and the [main] body of the organization, and would turn into a basis for all activities.”
Ayatollah Khamenei mentioned avoiding exaggeration about capabilities, paying attention to problems, not being influenced by misleading propaganda of foreign governments, avoiding superficiality, and attention to potential and active capacities as important factors in achieving a basic analysis in IRIB, adding: “A correct comparison between the country’s status quo and corresponding periods in important revolutions in the world can help realistic understanding of the country’s conditions.”
Referring to massive problems, bloody civil wars and even regression of some contemporary revolutions in the world to former regimes, Ayatollah Khamenei said: “One should draw a parallel between Iran’s present circumstances and the US’ conditions some 40 years after proclamation of the important declaration of that country’s independence, and the situation of France four decades following the Great Revolution of France, so that, current conditions of Iran and the country’s significant advances could be understood better.”
Elucidating the necessity of achieving a basic and overarching analysis in IRIB, the Leader of the Islamic Revolution said: “The foreigners’ mudslinging [efforts against Iran] should be taken into consideration within this framework, and one must note that in realizing their  soft war objectives, they introduce an upside-down Iran to the world and even to Iranians themselves. Furthermore, their media image of the world is also absolutely biased.” 
Ayatollah Khamenei recommended IRIB officials and directors to compare the status quo in Iran with some regional countries that have lived in the US shadow over the past four decades in order to achieve a basic and realistic analysis, saying: “Such a comparison would demonstrate the consequences of submission [to the world powers] and also the benefits and advances that result from resistance [against them].
After outlining the necessity of IRIB having a basic analysis as a foundation for all its products and programs, the Leader of the Islamic Revolution explained the second task assigned to the IRIB for more tangible and skillful pursuit of its duties, stressing the necessity of defining and formulating a basic and principled way of thinking in this regard.
Referring to strategies notified to IRIB after Dr. Mohammad Sarafraz was appointed as its head, Ayatollah Khamenei said: “All these strategies must be pursued and there must be precise and wise planning for their implementation, which of course, some good steps have been taken in certain cases.”
Ayatollah Khamenei mentioned wise and meticulous planning for the realization of strategies notified to the IRIB as well as the strategic policies of the Islamic Republic as another requisite for IRIB.
The Leader of the Islamic Revolution described IRIB as the medium of the Islamic Establishment and the country and the Islamic Revolution, emphasizing: “IRIB is the leading and active headquarters in countering the soft war, and the national medium’s directors and staff are the generals and soldiers of this soft war.”
Ayatollah Khamenei also thanked the efforts of IRIB’s directors and staff, particularly Mr. Sarafraz, the head of IRIB, describing him as a hardworking, industrious, perseverant, disciplined, modest with no regard for formalities, clean, sensitive about spending from the country’s Treasury, courageous and brave in decision-making as well as creative and innovative, saying, “These characteristics are very valuable and appreciable and they should continue and are necessary for IRIB as an organization outside the [purview of the three] branches of government.”
Prior to Ayatollah Khamenei’s address, Sarafraz submitted a report on the IRIB’s plans and measures.
Referring to challenges and problems facing IRIB, Sarafraz said: “Reforming the administrative structure and amending bylaws and regulations, making preparations for launching an interactive medium, planning for stronger presence in the Internet and in social networks available on cell phone, and boosting the quality of IRIB’s products are among the most important activities and approaches of IRIB.”
“Following up on such strategic issues as the Islamic Revolution’s discourse, the Resistance Economy, Iranian-Islamic lifestyle and scientific growth, establishment of a screenwriting promotion center, redesigning and launching children’s network, establishment of aesthetics and cognitive science groups, recruiting young and faithful youths for different management jobs, increasing the audiences of the national medium and boosting the influence of al-Alam and Press TV networks, launching IRIB news agency and making the [IRIB’s] news channel professional and up-to-date, emphasizing [importance of] analysis and interpretation of events, launching Azeri, Kurdish and Urdu language services for the IRIB World Service, rebuilding archives resources, attention to religious and folkloric and revolutionary music, and attention to people’s confidence and sense of security have been among other plans and measures taken by the national medium,” Sarafraz said.

اطلاعیه در خصوص برخی مطالب خلاف واقع نقل شده در جریان رسیدگی به طرح «اقدام متناسب و متقابل دولت جمهوری اسلامی ایران در اجرای برجام» تاریخ: ۱۳۹۴/۰۷/۲۲

در پی نقل مطالب غلط و خلاف واقع مبنی بر نقش مستقل برخی مسئولین دفتر مقام معظم رهبری در روند رسیدگی قانونی طرح «اقدام متناسب و متقابل دولت جمهوری اسلامی ایران در اجرای برجام»، روابط عمومی دفتر مقام معظم رهبری در اطلاعیه‌ای اعلام کرد: این مطالب خلاف واقع و فاقد اعتبار است.
در این اطلاعیه آمده است:
«مقام معظم رهبری (مد ظله العالی) در موارد متعددی بر طی شدن مسیر قانونی بررسی مفاد برنامه جامع اقدام مشترک (برجام) تأکید داشته‌اند و در اطلاعیه اخیر دفتر مقام معظم رهبری در تاریخ ۱۰/شهریور/۱۳۹۴ نیز اعلام گردید که مواضع رهبر معظم انقلاب اسلامی درباره این موضوع، صریح، شفاف و دقیق در سخنرانیهای ماههای اخیر ایشان اعلام شده و در اختیار همگان قرار دارد.
لذا هرگونه اطلاع رسانی و بیان مطالب غلط و مغشوش مبنی بر نقش مستقل برخی از مسئولین دفتر معظم‌له در روند بررسی طرح «اقدام متناسب و متقابل دولت جمهوری اسلامی ایران در اجرای برجام» خلاف واقع بوده و فاقد اعتبار است و انتظار دارد صاحبان تریبونها و رسانه‌ها و سایتهای خبری، احتیاط و دقت لازم را در نقل مطالب مربوط به دفتر مقام معظم رهبری بعمل آورند.»

صورة الامام القائد الخامنئي ۲۰۱۵/۱۰/۱۲












قائد الثورة الإسلامية المعظم يستقبل رئيس ومدراء مؤسسة الاذاعة والتلفزيون (۲۰۱۵/۱۰/۱۲ - ۱۲:۲۹)


استعرض قائد الثورة الاسلامية المعظم سماحة آية الله العظمی السيد علي الخامنئي خلال استقباله رئيس ومدراء مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية و أعضاء مجلس الإشراف على مؤسسة الإعلام الوطني، اليوم الاثنين (2015/10/12)، إستعرض أهداف "الحرب الناعمة الممنهجة والشاملة لنظام الهيمنة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية"، معتبرا تغيير معتقدات الشعب بأنه الهدف الأهم للعدو من وراء هذه الحرب المعقدة، وأكد سماحة قائد الثورة علی الدور الفريد لهذه المؤسسة في ساحة المواجهة الحقيقية هذه، مشدداً على التخطيط الدقيق والعلمي لاداء المؤسسة مسؤولياتها.
و تناول قائد الثورة الإسلامية المعظم في بداية حديثه في هذا اللقاء موضوع أهمية المؤسسة الإعلامية الوطنية في نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واشار إلى الحركة الاعلامية العظيمة الحاصلة بدعم وسائل الاعلام الجديدة وقال: ان مؤسسة الاذاعة والتلفزيون هي اليوم متواجدة في خضم ساحة المواجهة الغريبة والهائلة هذه والصراع الذي لا بد منه، ألا وهي ساحة الحرب الناعمة المعقدة والمهمة جداً.
ودعا سماحة آیة الله الخامنئي أصحاب الرأي والمخلصين وذوي الحوافز لدراسة أبعاد الحرب الناعمة بصورة دقيقة وقال: في الحرب الناعمة، تتم متابعة ذات أهداف الحرب العنيفة ولكن بصورة أوسع وأكثر عمقاً.
وأشار سماحته الى بعض تعقيدات الحرب الناعمة واخطارها الاكثر مقارنة مع الحرب العنيفة وأضاف: ان الحرب الناعمة وخلافاً للحرب العنيفة ليست واضحة المعالم وغير ملموسة و حتی أنه في بعض الحالات قد یوجّه الطرف المقابل ضربته، إلا أن المجتمع المستهدف قد يكون في غفلة منها او لا يشعر بتعرضه لهجوم.
و أضاف قائد الثورة الإسلامیة المعظم: الحروب العنيفة عادةً ما تثير مشاعر الشعب وتؤدي الى الوحدة والتضامن الوطني، في حين أن الحرب الناعمة تقضي على دوافع المواجهة وتوفر الارضية لاثارة الخلافات.
وتابع سماحته كلمته بعد أن اشار إلى أخطار الحرب الناعمة التي تفوق بمراتب كثيرة وقلق أكبر مقارنة مع الحرب العنيفة وقال: إن الحرب الناعمة لا تخص ايران فقط ولكن فيما يتعلق بايران فان الهدف الأساسي من هذه الحرب الممنهجة والمدروسة، هو تغيير نظام الجمهورية الاسلامية في ايران و تغییر هويتها ونهجها مع الحفاظ على الصورة والظاهر.
وقال قائد الثورة الاسلامية المعظم إن تغيير الماهية والمحتوى يعني تغيير الدوافع والشعارات والمعارف الثورية والاهداف الكبرى و أضاف: في إطار أهداف الحرب الناعمة للعدو، فان بقاء اسم "الجمهورية الاسلامية" و حتى حضور عالم دين على رأس النظام لا يهمهم، بل ان ما يهمهم هو ان تضمن ايران اهداف ومصالح اميركا والصهيونية و شبکة القوی العالمية.
واعتبر قائد الثورة الإسلامیة أن المسؤولین و الشعب هما المستهدفان اساساً في هذه الحرب الناعمة، مؤكداً: لقد تحدثت و سوف أتحدث إلی المسؤولین فیما یتعلق بالخطط و البرامج الموجهة ضدهم، لکن المخاطبين الأساسيين فيما يتعلق بالحرب الناعمة هم الشعب لا سيما النخب الجامعية والطلبة الجامعيين والشباب والعناصر الفاعلة.
وأضاف سماحته : العدو يسعی للتأثير على الشعب ويعمل على تغيير جزء کبیر من معتقداتهم وخاصة الشباب و النخب لأن معتقدات الشعب الدينية والسياسية والثقاقية هي جزء من هذه المعتقدات.
وقال سماحته: لدى شعبنا معتقداته الدينية والعائلية وإزاء موضوع "المرأة والرجل" والإستقلال ومواجهة الأجانب وسيادة الشعب الدينية وسائر المواضيع الثقافية، بيد أن الطرف المقابل يسعى لزعزعة هذه المعتقدات او تغييرها.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم، تغيير الإعتقاد بالماضي من الأهداف الأخرى المحددة في الحرب الناعمة وأكد: إن شعبنا يعتقد بحقيقة فساد وإستبداد النظام السابق، بيد أن العدو يسعى في حربه الناعمة إلى تغيير هذا الماضي القبيح والمنحط والمظلم إلى ماض ٍ ناصع وجميل. 
وأضاف سماحة آية الله العظمى الخامنئي: إنهم يرومون من خلال تغيير المعتقدات تجاه الماضي، الإستنتاج بعدم وجود الحاجة لحدوث الثورة الإسلامية لإزالة ذلك الماضي.
ولفت سماحته الى الاهداف الاخرى للحرب الناعمة ومنها الايحاء لشباب اليوم بان الاوضاع الراهنة في البلاد تبعث على الخجل وان تحقيق التقدم في المستقبل غير ممكن بغية ان يسلبوا من جیل الشباب النشاط والحيوية وتحصيل العلم والأمل بالمستقبل.
كما اعتبر قائد الثورة الإسلامیة، ايجاد تصورات غير حقيقية لدى الشباب ازاء العالم خاصة اميركا واوروبا ورسم صورة وردية عنها والايحاء بانها مريحة وآمنة ومن دون مشاكل، بأنها من الاهداف الاخرى للحرب الناعمة واضاف في ختام هذا الجزء من حدیثه: ان الهدف الاساس والنهائي للحرب الناعمة الممنهجة، هو التغيير الداخلي و الماهوي للجمهورية الاسلامية عبر تغيير المعتقدات واضعاف ايمان الشعب خاصة الشباب.
واشار سماحته إلى الإمكانيات و البرمجيات الصلدة والناعمة للعدو في الحرب الناعمة و أضاف: ان کل التقدم الحاصل يومياً في الاجواء الافتراضية يخدم تحقیق اهداف الحرب الناعمة تماما، الا ان الاهم من هذه الامكانيات والتقدم المادي هو الجيش الهائل للنخب الفكرية والسياسية والادبية والاجتماعية والناشطين البارزين في مجال الاتصالات والاعلام والفروع الفنية المختلفة، ما وفر خلفية برمجية قوية ومؤثرة لتحقيق أهداف الحرب الناعمة.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية التخطيط والبرمجة والعمل والمثابرة المنسجمة، من أبرز خصوصيات مصممي ومنفّذي الحرب الناعمة وأضاف: في كافة الإنتاجات والبرامج الصوتية والمرئية والمكتوبة للجبهة المعادية لإيران، يتم متابعة وبث نوايا وأهداف الحرب الناعمة ولكن بصورة غير مباشرة عموماً.
وفي هذا السياق، إعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم، ترويج دين الأقلية والدين العلماني الذي ينطبق مع كافة السلوكيات الشخصية والإجتماعية، من الأهداف الخفية للبرامج الإجتماعية العامة لوسائل الإعلام الأجنبية، وأضاف: إنهم جادون وراسخون في متابعة أهدافهم المعقدة ولديهم برنامجم، بيد أننا متأخرون في هذا المجال.  
واعتبر سماحة آیة الله العظمی الخامنئي جهود مؤسسة الاذاعة والتلفزيون بانها لافتة، مؤكدا في الوقت ذاته: ینبغي العمل علی تعميق هذه الجهود وترويج الاهداف المتوخاة بصورة فنية ومن دون تظاهر ومبالغة، في مستوى امكانيات الاذاعة والتلفزيون، بغية ان يقبل ويقتنع بها المتلقي.
وأكد سماحته بأن العمل الأهم لتحقيق اهداف مؤسسة الاذاعة والتلفزيون تجاه الحرب الناعمة المعادية هو الوصول الى تحليل بنيوي وصحيح وواقعي عن الظروف الداخلية والاقليمية والعالمية للجمهورية الاسلامية الايرانية، و أضاف: هذا التحليل سيؤدي إلى إنسجام الأذهان و التوجهات في مختلف المستويات الإدارية و أقسام المؤسسة، ويكون قاعدة لكافة النشاطات.
واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي، تجنب المبالغة في القدرات، الإهتمام بالمشاكل، عدم التأثر بالإعلام الأجنبي المضلل، تجنب النظرة السطحية للأمور، الإهتمام بالطاقات الكامنة والفاعلة، ذات أهمية وتأثير من أجل الوصول إلى التحليل البنيوي في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، واضاف سماحته: المقارنة الصحيحة لمكانة البلاد قياساً بالفترة المماثلة للثورات العالمية الكبرى، يساعد على الإدراك الواقعي لظروف البلاد. 
واشار قائد الثورة الاسلامية الى المشاكل الكثيرة والحروب الداخلية الدمویة وحتى عودة بعض الثورات المعاصرة في العالم الى الأنظمة السابقة و أضاف:  ينبغي مقارنة الوضع الراهن لايران مع وضع اميركا بعد نحو اربعين عاماً من إعلان الاستقلال ووضع فرنسا بعد أربعة عقود من الثورة الفرنسية الكبرى، ليتم ادراك ظروف ايران اليوم وتقدمها اللافت بصورة أفضل.
وفي معرض إشارة سماحته لضرورة الوصول إلى تحليل بنيوي وجامع للأطراف في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، أضاف: يجب في هذا الإطار الأخذ بالإعتبار تضليل الأجانب للحقائق والإنتباه إلى أنهم في إطار تحقيق أهداف الحرب الناعمة، يرسمون صورة مقلوبة ومشوهة عن إيران في أذهان العالم وحتى في أذهان الإيرانيين، كما أنهم يقدمون صورة إعلامية مغرضة تماماً عن العالم. 
واقترح قائد الثورة الإسلامیة على مسؤولي ومدراء مؤسسة الاذاعة والتلفزيون للوصول الى تحليل اساسي وواقعي، مقارنة وضع الجمهورية الاسلامية الايرانية مع بعض دول المنطقة التي عاشت خلال العقود الاربعة الاخيرة تحت ظل اميركا، وقال: ان مثل هذه المقارنة تثبت ما هي التداعيات التي يؤدي اليها الرضوخ والاستسلام وما يثمر عن الصمود من خير وتقدم.
وبعد أن أشار سماحته إلى ضرورة أن تتمتع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بتحليل بنيوي بإعتباره أساساً لكافة النتاجات والبرامج، إعتبر في بيان المهمة الثانية للمؤسسة الإعلامية الوطنية من أجل المتابعة الملموسة والفنية لوظائفها، ضرورة تعريف وتدوين فكراً بنيوياً وأساسياً.
وأشار سماحته إلى الإستراتيجيات التي إبلاغها لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون في بداية تولي السيد سرافراز مسؤوليته في رئاسة المؤسسة، وأكد: يجب متابعة كافة هذه الإستراتيجيات والتخطيط والبرمجة الدقيقة والعلمية لتنفيذها، وبالطبع أنجزت أعمال جيدة في بعض الحالات.
وأعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم البرمجة العلمية والدقيقة من أجل تحقيق الإستراتيجيات التي تم إبلاغها لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون وإستراتيجيات الجمهورية الإسلامية، من الواجبات الأخرى في نشاط مؤسسة الإعلام الوطنية. واعتبر سماحته مؤسسة الإذاعة والتلفزيون على أنها مؤسسة إعلام النظام والبلاد والثورة، وأكد: مؤسسة الإذاعة والتلفزيون مقراً متقدماً وفاعلاً في مواجهة الحرب الناعمة ومدراء ومنتسبي المؤسسة الإعلامية الوطنية، قادة وجنود هذه الحرب الناعمة.
وأعرب سماحته عن شكره لجهود المدراء والموظفين في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون لا سيما السيد سرافراز رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، واعتبر سماحته السيد سرافراز شخصاً مثابراً و دؤوباً و ذو همة وعزيمة ونظم وحياة بسيطة بعيدة عن التجملات والمظاهر، ونزهياً وحساساً بخصوص بيت المال، وشجاعاً، و يتمتع بجرأة وشجاعة في إتخاذ القرارات، وشخصية مبدعاة وخلاقة ومجددة، وأضاف: هذه الصفات على جانب كبير من الأهمية والثناء ويجب أن تستمر وهي ضرورية لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون باعتبارها مؤسسة تفوق السلطات.
قبيل كلمة قائد الثورة الإسلامية المعظم، تحدث السيد سرافراز رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون رافعاً تقريراً عن برامج وإجراءات المؤسسة.
وأشار رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون إلى التحديات والمشاكل التي تعترض المؤسسة الإعلامية الوطنية، وقال: تعديل الهياكل الإدارية والأنظمة والمقررات، توفير مقدمات تشغيل وسائل الإعلام التفاعلية، البرمجة لتعزيز التواجد في الأجواء الإفتراضية وشبكات التواصل الإجتماعية للهواتف النقالة، رفع كفاءة المنتجات الإعلامية في المؤسسة، من أهم نشاطات وتوجهات مؤسسة الإذاعة والتلفزيون.
وأضاف: متابعة المواضيع الإستراتيجية كخطاب الثورة الإسلامية، الإقتصاد المقاوم، نموذج الحياة الإسلامية الإيرانية والنمو العلمي، إنشاء مركز تنمية تدوين سينايوهات الأفلام، إعادة تصميم و تشغيل قناة الأطفال، إنشاء فريق العلوم الجمالية والمعرفية، الإستفادة من الطاقات البشرية الشابة والمؤمنة في إدارة الأقسام المختلفة، رفع نسبة المتلقين المؤسسة الإعلامية الوطنية و تعاظم تأثير قنوات العالم و برس تيفي الفضائية، تشغيل وكالة أنباء مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وتعزيز إحتراف وحداثة قناة الأخبار، التأكيد على تحليل وتفسير الأحداث والتطورات، إطلاق قنوات موجهة اللخارج ناطقة باللغات الآذرية والكردية والأوردو، ترميم المصادر الأرشيفية، الإهتمام بالموسيقى الدينية والتراثية والثورية والإهتمام بالشعور بالثقة والأمن لدى الشعب، من البرامج والإجراءات الأخرى لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية.       

المشرف : الشيخ ابو علي الفاطمي @@ 2015 @@

Designed by Templateism