اهلا وسهلآ بكم لبيك يا حسيــــــــــــن

الجمعة، 11 سبتمبر 2015

هكذا يكون المؤمن


صفات المؤمن
الإيمان هو توجّه القلب نحو الله عزّ وجلّ والخضوع له بعد ما عرفه العقل وصدّق به. فالتّصديق العقليّ بالله عزّ وجلّ غير كافٍ بمفرده ليكون الإنسان مؤمناً. فإذا وصل بعض النّاس إلى معرفة الله بعقولهم، ولكنّهم لم يترجموا هذه المعرفة إلى خضوع له تعالى في القلب، فإنّ معرفتهم له تعالى على هذا النّحو تبقى سطحيّة، ودون الغاية المطلوبة، بل ربّما تكون وبالاً عليهم يوم القيامة. وعليه، فالإنسان المؤمن هو الذي يتدرّج في معرفة الله عزّ وجلّ، فيعرفه بعقله، ثمّ يثبّت هذه المعرفة على لوح قلبه، لتترجم خضوعاً وطاعة تامّة لجوارحه وحواسّه في محضر ربّه الشّاهد والرّقيب على أعماله.

ومن هذا المنطلق، على كلّ واحد منّا السعي للخروج من هذه الدّنيا بإيمان ينجيه يوم القيامة من العذاب، لأنّ الإيمان الصّحيح هو الذي ينفع في تلك الدّار. لذلك يقول تعالى: ﴿يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ1. والقلب السّليم هو ذلك القلب المؤمن والخاضع للباري تعالى. ولكون الإيمان يشكّل مفصلاً أساسيّاً في حياة الإنسان جعل له الإسلام علامات، من خلالها يستطيع كلّ واحد منّا أن يستكشف وجوده في قلبه، وأن يعرف أيضاً درجته في مراتب الإيمان.

ولأنّ الإيمان على مراتب ودرجات، ينال كلّ واحد منّا حظّه في الآخرة بحسب مرتبته فيه. وأهمّ علامتين على الإيمان: ملازمة التّقوى والعمل الصّالح. فهذان الأمران لا يمكن أن ينفكّا عن الإيمان الحقيقيّ، وبالتالي من يرتكب المعاصي ويترك القيام بواجباته الدينيّة فليعلم أنّه لا إيمان له. وهذا ما أكّدته الرّوايات.

فعن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله : ما الإيمان؟ فجمع لي الجواب في كلمتين فقال: "الإيمان بالله أن لا تعصي الله"2.
وعنه قال: "قال رسول الله: الإيمان قول وعمل، أخوان شريكان"3.

وعن أمير المؤمنين ، قال: قال رسول الله: "الإيمان معرفة بالقلب، وإقرار باللّسان، وعمل بالأركان"4. ومن كانت هذه حاله ستظهر عليه علامات أخرى تفصيليّة تابعة للعلامتين الأساسيّتين اللّتين ذكرناهما، منها: ما في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ5.

ومنها ما في قول الإمام الصّادق: "من سرّته حسنته وساءته سيّئته فهو مؤمن"6.
وما في قوله أيضاً: "المؤمن من طاب مكسبه، وحسنت خليقته، وصحّت سريرته، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من كلامه، وكفى النّاس شرّه، وأنصف النّاس من نفسه"7.

الغوايات والإغراءات من حولناما يؤسف له أنّ الإيمان في مجتمعاتنا صار عنواناً خاوياً من مضمونه، فنجد الكثير من النّاس يفتخرون بانتسابهم لأهل البيت ، ومع ذلك لا يتورّعون عن الكذب والغيبة والتّهاون بالواجبات واقتراف المحرّمات، لاعتقادهم بأنّ هذا الانتساب يمكن أن ينجيهم يوم القيامة. مع أنّ هذا الاعتقاد مخالف لكثير من النّصوص الصّريحة، الّتي تدلّ على أنّ الاعتقاد بمفرده لا يكفي، وأنّه يجب أن يقترن بالإيمان والتّقوى لينجو الإنسان من العقاب. بل إنّ بعض النّصوص يحدّد بعض الصّفات للشيعيّ الحقيقيّ، فمثلاً، قال أبو عبد الله: "إنّما شيعة جعفر من عفّ بطنه وفرجه، واشتدّ جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه، فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر"8.

لذا يترتّب على الإنسان الّذي يريد أن يحافظ على إيمانه مسؤوليّات كبيرة، خصوصاً في ظلّ انتشار المحرّمات من حوله وسهولة الوصول إليها، عبر التلفاز والانترنت وغيرهما من وسائل الاتّصال. وعليه أن يتّخذ الإجراءات المناسبة حتّى لا ينجرّ إلى الحرام. وفي حال زلّت قدمه عليه أن يتراجع ويتوب فوراً ويعالج الخلل الذي جعله يرتكب العمل المحرّم.

فمثلاً إذا كان العمل المحرّم الذي ارتكبه هو مشاهدة المشاهد الإباحية عبر التلفاز، فعليه التخلّص من القنوات أو الأقراص التي تحوي تلك المشاهد، ثمّ يتوب لربّه ويدعوه لأنْ يوفّقه للتحرّز عن مثل هذه المحرّمات.

إستنتاج

- الإيمان هو توجه القلب نحو الله عزّ وجلّ والخضوع له.
-لا تكفي المعرفة القلبيّة ليكون الإنسان مؤمناً، فعلى القلب أن ينال حظه من التوجه نحو الله عزّ وجلّ، ليدخل الإنسان في سلك الإيمان.
-أهم علامتين على الإيمان: التقوى والعمل الصلح، ومنهما تتفرّع العلامات التفصيليّة على الإيمان.

كيف نقاوم الإغراءات؟

على الإنسان أن يستنفر كلّ طاقاته وإمكاناته، ليعيش حياة ملؤها الإيمان والطّاعة لله عزّ وجلّ. والوصول إلى هذه الغاية يتطلّب عدّة خطوات

ـ الخطوة الأولى: الخروج من نوم الغفلة، بمعنى أن يتنبّه الإنسان إلى أنّه قابع في سلك الغافلين عن الله والآخرة، وأنّه يجب أن يستيقظ ويعود إلى ربّه تائباً إليه من تقصيره وغفلته. وهذا الالتفات مهمّ جدّاً، ومن دونه لا يمكن للإنسان أن يخطو خطوة واحدة نحو إصلاح نفسه وحياته.
ومن الأمور التي تساعد الإنسان على الخروج من غفلته، كثرة التفكّر في حاله وفي حال الدّنيا ومآل النّاس فيها. وأنّه يجب أن يتزوّد للآخرة لأنّ الموت قد يأتي بغتة ولا يمهله. إنّ جعل التفكر مثل الورد اليوميّ علاج ناجع للغفلة عن الله عزّ وجلّ والآخرة.

أيضاً من الأمور التي تساعد على الخروج من الغفلة، زيارة المقابر وقراءة روايات ونصوص الموت والآخرة. فتذكّر الموت والعيش ضمن أجوائه يكبح جماح الشهوة والغريزة، ويضيء في القلب شعلة تذكّر الآخرة والسعي للتزوّد لها.

ـ الخطوة الثّانية: مراقبة النّفس في أقوالها وأفعالها وخواطرها، فهذه النّفس أمّارة بالسّوء، وتركها من دون مراقبة ومحاسبة يجعلها بين الحين والآخر تخرج عن حدودها، وتطغى على ربّها وخالقها. نفس الإنسان كالشّجرة في البستان. فالشّجرة حتّى تثمر ولا تتعرّض للضّرر والتلف يجب على البستانيّ أن يراقبها ويرعاها ويسقيها ويحميها من الحشرات والآفات الضارّة. وهذه النّفس أيضاً تحتاج إلى أن يغذّيها الإنسان بالعبادة والطّاعة، وأن يبعد عنها آفّات المعاصي، حتّى تثمر في النهاية روحاً طاهرة وقلباً سليماً.

ـ الخطوة الثّالثة: مصاحبة الصّالحين: فالصّحبة معدية، والإنسان يجذب أغلب صفات وطباع صاحبه، ولذلك ورد عن الرسول: "المرء على دين خليله وقرينه".

ـ الخطوة الرّابعة: ملء أوقات الفراغ بأعمال ونشاطات مفيدة، فوقت الفراغ خطير جدّاً، والشّيطان يتسلل من خلاله ليوجّه الإنسان نحو المعاصي والشّهوات، ولذلك، إذا استطاع الإنسان أن يرتّب حياته على قاعدة ملء أوقات الفراغ، فإنّه بذلك يسدّ على الشّيطان أهمّ المنافذ التي يتسلّل من خلالها إلى فكر وخيال الإنسان.

ـ الخطوة الخامسة: الطّلب من الله عزّ وجلّ والتوسّل إليه، ليحفظه على خطّ الإيمان واليقظة، وأن يبعد عنه طريق المعصية والخذلان.

إستنتاج
- مقاومة الإغراءات تكون بالخروج من نوم الغفلة ومراقبة النفس في أقوالها وأفعالها،ومصاحبة الصالحين،وملأ أوقات الفراغ بالمفيد،وطلب التوفيق من الله عزّ وجلّ للبقاء على خطّ الإيمان.

*'طريق المعارف، سلسلة المعارف الإسلامية ، نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية

1- الشعراء: 88 ـــ 89.
2-الأمالي، الطوسي، ص 139.
3- بحار الأنوار، المجلسي، ج66، ص66.
4-نهج البلاغة، ج4، ص50.
5- الأنفال: 2.
6- الخصال، الصدوق، ص47.
7-م. ن، ص352.
8- صفات الشيعة، الشيخ الصدوق، ص 11.
9-الكافي، الكليني، ج 2، ص 375.

الحشد الشعبي

الحشد الشعبي

بمساندة القوات الامنية يقتحم منطقة #الجرايشي
وتقتل 3 انتحارين من عناصر #داعش
المكان شمال #الرمادي

دعاء التوسل بصوت ابا ذر الحلواجي









تحميل الفيديو 
اضغط هنا

دعاء الفرج بصوت الرادود ابا ذر الحلواجي




رابط تحميل

أضغط هنا

البناء المعنوي للمجاهد



أَولى الإسلام اهتماماً كبيراً للتدريب القتالي للمجاهدين في سبيل الله حتى ورد أن نفس خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله كان يباشر تدريب المسلمين على القتال. إلا أنه أولى اهتماماً اكبر بالجانب المعنوي للمجاهدين معتبراً إياه العصب الأساس في تحقيق النصر الإلهي.

إن الروح المعنوية لا تنبعث مع بداية الحرب والقتال بل ينبغي أن تواكب المجاهد في جميع مراحل التربية والتنشئة الاجتماعية وهذا ما عملت عليه تعاليم الإسلام الحنيف من خلال إنبات وغرس قيم تمثل الأساس في تلك الروح، ومن تلك القيم:

(1) توحيد الله وعبادته: فقد كان الشعار المستمر لرسالات الله تعالى هو الدعوة لعبادة الله الواحد، يقول تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾. (سورة الأنبياء، الآية: 25)

(2) عدم الاغترار بالدنيا: فقد قال تعالى: ﴿ فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا، ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ...﴾(سورة النجم، الآيتان: 28-29). وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "الدنيا حُلم، والاغترار بها ندم". (ميزان الحكمة،محمد الريشهري،ج2،ص895)

(3) الإيمان بوعد الله في الآخرة: فقد وعد الله تعالى المجاهدين في سبيله بمضاعفة الأجر والثواب في حياة حقيقية عبر عنها بأنها الحيوان ﴿وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾(سورة العنكبوت، شطر من الآية: 64) وأن الله تعالى يُسعد المؤمنين فيها بحياة طبية، ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾(سورة النحل، شطر من الآية: 97)، وان هذه الحياة سوف تكون في أبهى حُلّة وأجمل صورة وأهنأ معيشة للذين يقاتلون في سبيل الله فينتصرون أو يستشهدون قال تعالى: ﴿ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمً﴾. (سورة النساء، الآية: 74)

(4) الانتساب إلى الله تعالى: فقد اعتبر الله المجاهدين في سبيله هم جندٌ له فنسبهم سبحانه إليه قائلاً: ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ، إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ، وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾.(سورة الصافات، الآيات: 171-172-173)

(5) عدم الخوف من غير الله: فقد رسم القرآن الكريم صورة المجاهد في سبيل الله بأنه لا يخاف من غير ربِّه فقال تعالى: ﴿ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ﴾( سورة المائدة، شطر من الآية: 54)، وقال تعالى: ﴿فلا تخافوهم وخافونِ إن كنتم مؤمنين﴾. ( سورة آل عمران، شطر من الآية: 175)

(6) النزاهة من المفاخرة وحب الظهور: المجاهد لا يستحق الجنة ولا شمَّ ريحها إلا إذا كان جهاده خالصاً لوجه الله تعالى من أجل اعلاء كلمته عز وجل قال تعالى: ﴿فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴾(سورة النجم، شطر من الآية: 32)، وعن الإمام علي عليه السلام: "أيها الناس شقّوا أمواج الفتن بسفن النجاة،وعرِّجوا عن طريق المفاخرة وضعوا تيجان المفاخرة..". (بحار الأنوار، العلامة المجلسي،ج28،ص 233)

(7) إنكار الذات: فقد حثَّ الإسلام على إنكار الذات و أوضح أن العمل الصالح هو ما أدّاه صاحبه ابتغاء وجه الله تعالى قال عز وجل: ﴿ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدً﴾. (سورة الكهف، شطر من الآية: 110)

(8) الشعور بعزة الانتماء: فالمجاهد يفتخر بكونه جندياً في جيش الإسلام يمِّهد لدولة الله تعالى في عهد صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف. يقول الله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾.(سورة المنافقون، شطر من الآية: 8)

(9) غلبة حب الله على حب الآخرين: فقد اعتبر الله تعالى حبَّه وحب رسوله وحبَّ الجهاد في سبيله يجب أن يزيد في قلب المؤمن على حبِّ الأهل والأموال. قال تعالى: ﴿ قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾. (سورة التوبة، الآية: 24)

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

دعت كتائب حزب الله، الخميس، جميع "محبي وأنصار المقاومة الاسلامية" الى تعليق التظاهر حتى إشعار آخر

دعت كتائب حزب الله، الخميس، جميع "محبي وأنصار المقاومة الاسلامية" الى تعليق التظاهر حتى إشعار آخر، فيما بينت أن جهات عديدة تحاول حرف التظاهرات.
وقال المتحدث العسكري لكتائب حزب الله جعفر الحسيني في بيان صحافي تلقت " الاتجاه برس " نسخة منه، إن "الكتائب تدعو جميع محبي وأنصار المقاومة الاسلامية الى تعليق التظاهر حتى إشعار آخر"، موضحاً "أننا أعلنا من قبل عن دخول السفارة الأميركية وبعض السفارات الاخرى على ساحات التظاهر".
وأضاف الحسيني أن "جهات عديدة تحاول حرف التظاهرات بما يتناسب وأجنداتها الخاصة والتي تريد إيصال العراق الى حالة التقسيم والفوضى"، مشيراً الى أن "قرار تعليق التظاهر جاء بناءً على معلومات مؤكدة بوجود مخطط لاستهداف المتظاهرين لخلق فتنة".

يشار إلى أن عدداً من المحافظات العراقية تشهد تنظيم تظاهرات حاشدة يشارك فيها الالاف من الناشطين والمواطنين تنديداً بسوء الخدمات والفساد ونقص الطاقة الكهربائية. 

امريكا اكثر شرا من ابليس

#الإمام_الخامنئي:
قالها الإمام العظيم: #أمريكا #الشيطان_الأكبر؛ اصطلاح "الشيطان الأكبر" هذا كلام عميق للغاية. إن رئيس كل شياطين العالم هو إبليس؛ لكن العمل الوحيد الذي يقدر إبليس عليه وفقا لتصريح #القرآن هو إغواء البشر؛ لكن أمريكا؛ تغوي، تقتل، تفرض العقوبات، تخادع وترائي أيضا.
٠٩/٠٩/٢٠١٥

المشرف : الشيخ ابو علي الفاطمي @@ 2015 @@

Designed by Templateism