اهلا وسهلآ بكم لبيك يا حسيــــــــــــن

الاثنين، 28 ديسمبر 2015

رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية يهنئ بتحرير الرمادي

هنأ رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز ابادي بالانتصار الكبير الذي حققة الجيش العراقي والحشد الشعبي في تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار غرب العراق.
وقال اللواء فيروز ابادي، ان هذا الانتصار الكبير للجيش العراقي والحشد الشعبي سواء السنة والشيعة في اسبوع وحدة الامة الاسلامية يبشر بنجاحات اكبر في المستقبل باسم الرسول الاكرم (ص). 
واضاف ان الفلوجة محاصرة بشكل كامل وان قادة داعش المرتبطين بالاجانب قد فروا من هذه المدينة.
واكد انه لا جدوى من مقاومة المسلحين في الفلوجة وقال ان العلماء المخلصين في الفلوجة ليسوا قليلين وعليهم ان يهرعوا الى حقن دماء المسلمين ويعملوا على تلاحم اهالي الفلوجة مع الحكومة المركزية وامة رسول الله (ص).  
واكد اللواء فيروز ابادي ان الحكومة المركزية العراقية قد فتحت احضانها منذ البداية لاستقبال الفلوجة.

الإرهاب لا دين له.. "داعش" يفخخ طفلاً إبن 4 سنوات ويفجره عن بعد

اكد القيادي في الحشد الشعبي بالعراق جبار المعموري، الاثنين، ان تنظيم "داعش" ارتكب جريمة نكراء في قضاء الشرقاط بتفجير طفل عن بعد، بعد اسبوع من اعدام والده.
وقال المعموري، ان "تنظيم داعش قام بجريمة نكراء وبشعة في محيط قضاء الشرقاط شمال صلاح الدين، من خلال تفجير عبوة لاصقة اعطيت لطفل يبلغ من العمر اربعة سنوات بواسطة جهاز تحكم عن بعد لتتناثر اشلاؤه".
واضاف المعموري ان "داعش قام قبل اسبوع باعدام والد الطفل بتهمة المشاركة بالهجوم على نقطة مرابطة للتنظيم قبل نحو شهر ادت الى مقتل اثنين من مسلحي التنظيم".
وجدد المعموري دعوته للمنظمات الحقوقية الى "توثيق جرائم داعش ونقلها الى الرأي الدولي من اجل ادانة مموليه وداعميه بالمال وبالكلمة".
ويسيطر "داعش" على قضاء الشرقاط منذ حزيران العام الماضي 2014، ويعد القضاء من ابرز معاقله بالوقت الحالي في محافظة صلاح الدين.

تحرير الرمادي كاملا من دنس الدواعش

أعلنت قيادة العمليات المشتركة اليوم الأثنين، تحرير كامل مدينة الرمادي من عصابات "داعش" الارهابية التي استولت على المدينة في 17 من ايار الماضي. كما وتم رفع العلم العراقي فوق المجمع الحكومي في المدينة.
وذكرت العمليات في بيان لها، "بتوفيق الهي وبقوة وعزيمة وإصرار رجال العراق، وبقلوب عامرة بالإيمان ورجال يعشقون الشهادة من أجل الوطن وبخطى واثقة نحو النصر ليسطروا ملحمة بطولية ستكتب باحرف من نور".
وأضاف "ايها العراقيون الشرفاء، نزف اليكم اليوم بشرى انتصار ابنائكم في القوات المسلحة العراقية من الجيش الباسل وقوات جهاز مكافحة الارهاب الابطال والشرطة الاتحادية وشرطة الانبار وقوات التدخل السريع وكتائب المدفعية ورجال الدروع والجهد الهندسي وابطال القوة الجوية وصقور طيران الجيش وقوات الحشد الشعبي والعشائري الابطال الذين سطروا ملحمة رائعة تكاملت على مدى اشهر لتنتزع مدينة الرمادي العزيزة من مخالب داعش البغيضة ولتحرر احياء المدينة حيا بعد اخر فكانت الصفحة الاولى والثانية التي امتزجت فيها دماء ابناء الجنوب مع ابناء الرمادي وبغداد وديالى وسامراء وكل محافظات العراق لتجسد هذا النسيج الاجتماعي الذي اختزل خارطة الوطن الحبيب".
وتابع انه "وبعد أن تحررت مناطق ناظم الثرثار وجسر البو عيثة وساحة الفتنة وجسر فلسطين والطاحونة والجمعيات وقيادة عمليات الانبار السابقة ومناطق الطاش ومزرعة البوخربيط والزنكورة والملعب الأولمبي والبو جليب ومقبرة البو دعيج والحميرة وتل مشيهيدة وحي الأرامل وشارع ستين ومنطقة الشراع والخط السريع والسبعة كيلو ومعسكرات الورار وقصر الشامية والبومرعي ومنطقة الخمسة كيلو والزيتون وحي الحرية ومعمل الزجاج وتطهير حي التأميم وحصيبة الشرقية ومنطقة المضيق وتل مسعود".
وأشار البيان الى "الانتقال إلى الصفحة الثالثة من التحرير بعد أن عبرت القوات الامنية عبر الجسر العائم من التأميم إلى منطقة حميرة بجهود الأبطال من رجال الهندسة العسكرية الذين شرعوا ببناء جسر عائم خلال ساعات قليلة على نهر الورار لتتقدم القطعات ولتحرر حي البكر والضباط الثانية ومنطقة الحوز، محطمة بذلك غطرسة الدواعش ولتفضح كذبهم وآلتهم الدعائية والنفسية التي زعمت انها تسللت الى المدن والقرى العزيزة لتبقى فيها وتقيم دولتهم المارقة المبنية على جماجم الابرياء ودماء الاطفال والنساء والشباب الرافضين للدعاوى الزائفة والشعارات الباطلة".
وأكدت العمليات المشتركة "تحررت مدينة الرمادي ورفعت القوات المسلحة من رجال جهاز مكافحة الارهاب الابطال العلم العراقي فوق المجمع الحكومي بالانبار ليرفرف شامخا ليسموا الوطن وليكتب تاريخ جديد، لأن الحق معنا ولأننا ندافع عن كرامتنا وأرضنا. وستتحرر بإذن الله باقي المدن المستلبة كما تحررت جرف النصر وامرلي والضلوعية وتكريت وبيجي".
وقالت "يابناء شعبنا العراقي العزيز ان هذه الانتصارات لم تكن الا نتيجة لتلاحم الصفوف ووحدة الكلمة والارادة الواثقة بقداسة الهدف وشرف المعركة، ان الدفاع عن التراب العراقي واعادة الامن والامان الى ربوع القرى والمدن والقضاء على الجماعات الارهابية واعادة النازحين ستبقى هي هدفنا المقدس الذي نسترخص من اجله التضحيات، فمبارك لوطننا ومواطنينا هذا النصر المؤزر وشكرا لكل من ساهم وازر وساند قواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي من مواطنينا الاعزاء واصدقائنا ممن يقفون مع العراق في مواجهة الارهاب من اجل كرامة الانسان وحريته وحقوقه".
وبارك البيان لـ "افراد قواتنا المسلحة وحشدنا المبارك وعشائرنا الشريفة والمجد لشهدائنا الابرار والفخر لعوائلهم المجاهدة الصابرة والشفاء العاجل لجرحانا".

الشيخ قاسم: تعزيز الوحدة الاسلامية ضروري لمواجهة ازمة الاستكبار والتكفير

اكد نائب الامين العام لحزب الله اللبناني، أن أزمات العالم الاسلامي تتمثل اليوم بعنوانين، الاول ازمة الاستكبار العالمي الذي يتمظهر بوجود الكيان الصهيوني، والانظمة الرجعية الداعمة له، والازمة الاخرى هي تشويه الاسلام عبر التكفيريين.
واضاف الشيخ نعيم قاسم في كلمة باليوم الاول من اعمال المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية بدورته التاسعة والعشرين المنعقد في طهران، أن تحديد المشكلة هو أمر اساسي ، وهذا ما بدأت به الجمهورية الاسلامية منذ تأسيسها على يد الامام الخميني الراحل قدس سره، حيث طرح الاسلام كدستور ومنهج للجمهورية ومنذ ذلك الحين استعداها الغرب.
وتابع  أن الجمهورية الاسلامية اليوم وبحمدالله وبقيادة السيد الخامنئي مستمرة على نهج الامام الخميني (رض) وقد حدد المشكلة بانها العداء للاسلام ، مشيرا انه لذلك كان العمل على نشر الوحدة الاسلامية بين المسلمين وقد نجحت في ذلك على نطاق واسع.
وشدد الشيخ قاسم على أن الاسلام هو دين الرحمة والوحدة وقضايا المستضعفين والمظلومين، الاسلام هو فلسطين ، والحل لا يكون الا بالوحدة وتفعيلها كما يفعل مجمع التقريب حاليا.
وفيما يخص مواجهة الاستكبار العالمي قال الشيخ قاسم ان مواجهته تكون عبر طريقين، الاول هو اعلان الموقف والاستمرار بذلك، من ان ما يحصل في عالمنا العربي والاسلامي هو اعتداء واحتلال لتدمير دولنا وبلداننا.
واضاف أن الطريق الثاني هو استمرار المقاومة والجهاد، ضد العدو الصهيوني وضد التطرف والارهاب التكفيري ، مشيرا الى ان من يعتقد أن مواجهة الارهاب تلهينا عن مواجهة الصهاينة هو مخطئ ، فهما مشروع واحد متكامل يخدم نفس الاهداف وسنواجه الاثنين معا وسننتصر.
وخلال كلامه جدد نائب الامين العام لحزب الله اللبناني، الموقف من أن المقاومة لا تتكل على الامم المتحدة لاستعادة الحقوق بل على المجاهدين ، داعيا الشرفاء من شعوب منطقتنا الى  أن يقوموا به.
وخلص الشيخ قاسم الى تقديم جملة من المقترحات لمواجهة الازمات تمثلت بما يلي :
- استمرار المواجهة والمقاومة والصبر حتى تحقيق النصر.
- ابراز سلامة الطرح الاسلامي وعدم الانجرار الى اساليب التكفيريين المنحرفة.
- الالتفات الى أهمية القيادة الحكيمة والجريئة .
- التركيز على الوحدة الاسلامية والمراكمة عليها.
- مراعاة البيئة المخالفة لنا مع عدم قبول العصبية وعدم التراجع عن مواجهة الانحراف والتطرف تحت شعار الخوف من الفتنة.

ولايتي: فشل الرجعية وداعمو الاستبداد دفعهم لتفعيل الحروب بالوكالة عبر التكفيريين

أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية علي اكبر ولايتي خلال كلمته في مؤتمر الوحدة الاسلامية، ان الرجعية وداعمي الاستبداد عمدوا على تنشيط الحروب بالوكالة عبر المجاميع التكفيرية لتقاتل بالنيابة عن اميركا في العالم الاسلامي.
وأوضح ولايتي خلال المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الإسلامية الذي بدأ أعماله اليوم الأحد ان النظام السلطوي والصهيونية الدولية هي من زرعت الكيان الصهيوني ووجهت ضربة للامة الاسلامية باحتلاله فلسطين.
وأضاف ولايتي انه منذ العام 2000 بدأت حروب غير متكافئة للمقاومة ولكنها تمكنت من افشال الشوكة التي زرعها الكيان الصهيوني لنفسه.
وأشار ولايتي الى من وصفهم الراعين للاستبداد ارسلوا جيوشهم الي المنطقة من اجل ان تدمير وتجزئه بلدانها ولكنها خسرت اهدافها في افغانستان والعراق.
وأوضح ولايتي سقوط المستبدين في المنطقة وجهت ضربة للاستكبار العالمي، لذلك عمدوا على تفعيل الحروب بالوكالة عبر المجاميع التكفيرية لتقاتل بالنيابة عن اميركا في العالم الاسلامي.
وشدد ولايتي علي ان مهمتنا الرئيسية هي التعرف على المؤامرات الشيطانية وان نكون ذوي بصيرة تجاهها، مضيفا ان الفتن والمؤامرات الحالية في العالم الاسلامي لا مثيل لها لان الاستعمار استغل كل الفتن ضد المسلمين.

الجعفري يدعو الازهر لتفعيل دوره للتصدي للفتن في العالم الاسلامي

طالب وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري اليوم الاحد، جامعة الازهر في مصر بأخذ دورها في رد الفتن في العالم الاسلامي.
واعتبر الجعفري خلال كلمته في المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الاسلامية المنعقد في العاصمة الايرانية طهران، ان كل من يحاول النيل من العترة النبوية والقرآن الكريم قد وجه خنجراً في خاصرة الاسلام.
وعن المحنة التي يعيشها العراق أشار وزير الخارجية العراقي الى ازمة هجوم الارهاب من اكثر من مئة دولة في العالم على العراق، حيث يعيثون في هذا البلد فسادا ويرتكبون ابشع الجرائم، مشيرا الى بطولات القوات العراقية والحشد الشعبي والعشائر والبيشمركة، حيث تصدوا الى ارهاب داعش.
وأكد الجعفري ان المنطقة والعالم الاسلامي يعيش حرب عالمية ثالثة ضد المشروع التكفيري الذي يفتك فقط بالمدنيين والبنى التحتية ولا صلة له لا بالاسلام ولا بالانسانية ولا يراعي الاعراف الاجتماعية والقوانين الدولية.
وفي قسم اخر من كلمته اشار الجعفري الى الازمة الاقتصادية التي يعانيها العراق بسبب هبوط اسعار النفط، حيث اثرت على حياة الشعب ومداخل القوات المسلحة.
وطالب وزير الخارجية العراقي المجتمع الدولي لان يقف وقفة واحدة ضد خطر الارهاب رافضا تواجد اي قوات عربية او اجنبية على اراضيه لمحاربة تنظيم داعش الارهابي.
واشار الى الاعلام ودوره في نقل الحقائق منتقدا الاعلام العربي والغربي في تشويه الواقع عن العراق وكيف تغيرت تصورات بعض الاعلاميين عندما زاروا العراق وشاهدوا الحقائق الاجتماعية والميدانية على جبهات الحرب ضد داعش.
واكد الجعفري ان العراق وبتنوعه القومي والعرقي والمذهبي يحقق التعايش السلمي بين طوائفه المختلفة بين الاديان والمذاهب الاسلامية مشيرا الى فشل الاعداء في الداخل والخارج لاثارة الخلافات المذهبية والقومية في هذا البلد.
وفي الختام اكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ان الرسول الاعظم رسم لنا معالم الوحدة الاسلامية الحقيقية عندما قال "اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي" اي انه بدون القرآن لا يمكن فهم العترة وسنة الرسول وبدون العترة لا يمكن فهم القرآن.
هذا وانطلقت في طهران اعمال مؤتمر الوحدة الاسلامية تحت شعار "التحديات التي تواجه العالم الاسلامي"، بالتزامن مع احياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
ويستمر المؤتمر ثلاثة ايام ويشارك فيه نحو 400 مفكر اسلامي من 70 بلداً في اطار 14 لجنة عمل.
ويبحث المشاركون الاخطار التي تحدث بالعالم الاسلامي في ظل الهجمة الاستكبارية الشرسة لاسيما خطر الارهاب والتطرف الذي يهدد المنطقة.
وأفتتح المؤتمر الرئيس الايراني حسن روحاني الذي شدد على ضرورة الوحدة ومكافحة الارهاب، مؤكدا أن تخريب سوريا لا يعمر تركيا او السعودية او الامارات او قطر او الاردن.

من نحن

كيفية التيمم - الشيخ أسد محمد قصير

المشرف : الشيخ ابو علي الفاطمي @@ 2015 @@

Designed by Templateism