تظاهر المسلمون أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في عدة مدن نيجيرية احتجاجا على اعتداءات الجيش على ثلاثة من مقرات الحركة الاسلامية ومقتل المئات من الأبرياء خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وخرج الآلاف من أنصار الحركة الاسلامية في شوارع مدن كانو، كادونا، باووشي، كاتسينا وغومبا يوم الثلاثاء احتجاجا على قتل المئات من المدنيين العزل واعتقال زعيم المسلمين من اتباع أهل البيت عليهم السلام الشيخ ابراهيم زكزكي.
وأكد تشيدي اودنكالو، وهو أحد الناشطين البارزين في مجال حقوق الانسان، عدد الضحايا، بحسب الاذاعة البريطانية.
إلا أن الجيش النيجيري الذي ارتكب المجزرة يقول إن عدد ضحايا العملية، التي وقعت في مدينة زاريا الشمالية أثناء محاصرة منزل زعيم الطائفة الشيخ ابراهيم زكزكي واعتقاله ، اقل بكثير من ذلك.
وفي محاولة تبرير لقتل الجيش المدجج بالسلاح للمئات من المدنيين، زعم الجيش إنه وصل إلى المنطقة، بعد أن نصب أنصار الطائفة الشيعية "المسلحون بالسيوف والسكاكين" كمينا لقافلة كانت تضم رئيس اركان الجيش الجنرال توكور بوراتاي.
وكان الجيش النيجيري أكد في وقت سابق أن زوجة زعيم الحركة الاسلامية الشيخ زكزكي ما زالت على قيد الحياة، نافيا بذلك ما تردد من أنها قتلت خلال اعتداءات الجيش في ولاية كادونا الشمالية.
وقال الجيش إن زوجة زكزكي، مالام زينات ابراهيم، معتقلة لديه مع زوجها.
ونقل موقع ليدرشيب النيجيري عن ابراهيم موسى المتحدث الاعلامي للحركة الاسلامية قوله إن هجوم الجيش اسفر عن استشهاد الشيخ محمد محمود توري رئيس مركز ولاية كانو ومساعد رئيس الحركة الاسلامية، والدكتور مصطفى سعيد المدير الاعلامي بالحركة وملام ابراهيم عثمان متحدث المجموعة، والسيدة جماي غليما مسؤولة القسم النسوي، اضافة الى نجل الشيخ زكزكي ومئات آخرين من المدنيين.
وهاجم الجيش النيجيري السبت منزل زعيم الحركة الإسلامية في البلاد الشيخ "إبراهيم زكزكي"، بعد مهاجمة قوات من الجيش في اليوم السابق تجمّعا للمسلمين الشيعة الذين حضروا في حسينية "بقيّة الله" في مدينة "زاريا"، لتشييع أحد الضحايا الذين سقطوا قبل أيام على أيدي جماعات "بوكو حرام" الإرهابية الوهابية، التي أعلن زعيمها مبايعته لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وهاجم الجيش النيجيري السبت منزل زعيم الحركة الإسلامية في البلاد الشيخ "إبراهيم زكزكي"، بعد مهاجمة قوات من الجيش في اليوم السابق تجمّعا للمسلمين الشيعة الذين حضروا في حسينية "بقيّة الله" في مدينة "زاريا"، لتشييع أحد الضحايا الذين سقطوا قبل أيام على أيدي جماعات "بوكو حرام" الإرهابية الوهابية، التي أعلن زعيمها مبايعته لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت المفوضية الاسلامية لحقوق الانسان الاحد إنه قبل اعتقال الشيخ زكزاكي، احاط الجيش منزله بدبابتين.
وكان 3 من ابناء الشيخ زكزاكي قتلوا العام الماضي خلال اعتداءات للجيش ايضا على مشاركين في موكب لأتباع أهل البيت عليهم السلام.