بواسطة:أدمن
9:28 ص
الحرب الناعمة في كلمات وخطابات الإمام الخامنئي دام ظله
|
جاءت نصوص وكلمات القائد بكيفيات وصيغ وسياقات ومناسبات مختلفة لكنها تصب في خدمة رؤية ومنهج واحد لمواجهة وكشف وفضح الحرب الناعمة، وبالمقابل حفظ وتقوية وتعزيز ودعم جاذبية ونقاط قوة نظام الجمهورية الإسلامية وبرامجه وقدراته وجمهوره على مواجهة هذا التحدي المعقد. وقد حاولنا ترتيبها وترمـــــيم أجزائها على أساس موضوعي لدواعٍ منهجية تخدم الصورة والمشهد الفكري البحثي العام الذي نرمي إليه بدون مراعاة البرمجة الزمنية للخطابات. قال سماحة السيد القائد دام ظله1:
* نظراً لهزيمة الاستكبار في المواجهة الصعبة مع النظام الإسلامي في المرحلة الأولى من عمر الثورة، فإن العدو وضع الآن الحرب الناعمة على جدول أعماله.
* الأولوية الرئيسة اليوم هي مواجهة الحرب الناعمة.
* إن الشعب الإيراني الذي أبدى حضوره وشجاعته وبسالته وتضحياته
خلال السنوات الثمانية في الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي وداعميه قد أبدى خلال الأشهر الثمانية التي تلت الانتخابات الرئاسية بعناية الله مهارة وهمة وبصيرة عالية يضرب بها المثل في مواجهته للحرب الناعمة.
* إن العدو في مواجهته للنظام الاسلامي يشن حرباً نفسية باسم الحرب الناعمة والهدف الرئيس منها تحويل نقاط القوة والفرص إلى نقاط ضعف وتهديدات.
* الحرب الناعمة عبارة عن تضليل الشعب - الرأي العام - بشعارات ظاهرها حق ولكن محتواها باطل وفاسد وإثارة الغبار في الجو السياسي للبلد.
* على النخب والخواص أن لا يتجاهلوا مدى سرور الأعداء من بعض القضايا والأحداث.
* نظراً للتقدم الذي حققه النظام وزيادة إنجازاته فان مؤامرات ومخططات المعارضين أيضاً اصبحت أكثر تعقيداً وتستدعي معرفة مختلفة الابعاد والجوانب من أجل تحقيق الغلبة.
* إن العدو يحاول المـس ببوادر الأمل وتحويلها إلى حالات إحباط ويأس والإيحاء بأن الطريق مسدود وتضخيم الأمور بهدف سلب حيوية المجتمع الإسلامي.
* إن من نقاط القوة وبوادر الأمل للنظام الإسلامي -وهي كثيرة- وجود بنية تحتية قوية وطاقات وموارد لتحقيق قفزة علمية وتجربة 30
عاماً للنظام ووجود جيل شاب وناشط ومثقف وخطط التطوير والتنمية المستقبلية الموضوعة لعشرين عاماً قادمة.
* ينبغي لوسائل الإعلام والنشطاء والسياسيين والمسؤولين الابتعاد عن الخلافات الهامشية غير المبدئية، لأن الأولوية في البلاد اليوم هي لمواجه الحرب الناعمة التي يشنها العدو والتي تستهدف بث الفرقة والتشاؤم بين أبناء الشعب، ومن أهم سبل مواجهة هذا الهجوم هو حفظ وتقوية البصيرة والروح التعبوية والمعنوية والأمل في المستقبل، وهذا لا يعني إنكار وجود المشاكل والأزمات، ولا يلغي ضرورة القيام بواجب الإصلاح والمعالجة.
* من الواجبات والاحتياجات للمواجهة الشجاعة في الفهم إلى جانب الشجاعة في العمل، لأن الانفعال أو الخوف يؤديان إلى الخلل في الفهم الصحيح للمواضيع والأحداث.
* إن مثيري الفتنة ارتكبوا الأخطاء لأنهم أعطوا وبثوا الأمل في نفوس الأعداء.
* إن أحد أهم المخططات الرئيسة للأعداء تقوم على قلب حقائق البلاد.
* إن مؤشر تشخيص الحق لا يعتمد على الأشخاص بل على البصيرة لتمييز الحق من الباطل لأن الكثير من الشخصيات المعروفة تخطىء.
* لا بد لمواجهة الحرب الناعمة من المحافظة على الحماس الثوري والحضور في الساحة. ويجب على النخب والخواص التحلي بالوعي والبصيرة والشجاعة والعمل والوحدة.
* إن معارضي نظام الجمهورية الإسلامية - في الداخل والخارج- يهاجمون معتقدات وعزائم وأركان وأسس إيران باستخدام مختلف وسائل الإعلام والاتصال.
* إن العدو يستهدف بث الفرقة بين قادة البلاد وهي إحدى أهم أهداف الحرب الناعمة.
* أحد الاستثمارات الكبيرة التي يضعها العدو هو حرف أذهان الشعب وهذا ما أفشله الشعب بحضوره الجماهيري الواسع في المناسبات.
* إن على الجميع الانتباه لكي لا تكون كلماتهم وخطبهم وتصريحاتهم تكملة لخطط الأعداء وأهداف معارضي النظام، فتركيز العدو على الأزمات والمشاكل ينبغي أن يعزز البصيرة لدى القادة لمنعه من تحقيق أهدافه ولا ينبغي التغافل عنها وإنكارها. * إن الفهم الصحيح لنظام الجمهورية الإسلامية هو أحد الضروريات لحفظ النظام. * ينبغي الحفاظ على منظومة الولاية كلها وعدم تجزئتها، فالشريعة والمعنويات والتعقل والعدالة والتضامن والحزم هي منظومة واحدة، فالإسلام يحتوي على هذه العناصر المتلاحمة، وكل انحراف عن هذه المنظومة يندرج في إطار الإسلام غير الأصيل أو الإسلام الأميركي كما سماه الإمام الخميني قدس سره.
* إن مؤامرة الحرب الناعمة فشلت وإن رصاصات العدو التي أطلقت على النظام الإسلامي عادت واستدارت وارتدّت إلى صدره بفضل الله تعالى.
* إن محاولات مثيري الفتنة بث الانفعال والقلق والخوف في أوساط الناس وخاصة النخب والخواص تستهدف عزلهم عن الساحة، في حين ينبغي لهؤلاء تنوير الناس وتنبيههم لأن صمت النخب وانسحابها يساعد أهداف العدو في بعض الأحيان.
* العدو يستفيد في حربه الناعمة من مختلف وسائل الإعلام والاتصال والمواقع الثقافية لبث الشائعات والأكاذيب والاستفادة من بعض الذرائع.
* إن العدو يحاول إدخال عناصره المغرضة والخائنة والمدربة في هذه الأجواء المشحونة والعكرة للقيام بالأعمال التخريبية، لكنهم لم يصلوا إلى أهدافهم بفضل بصيرة الشعب.
* إن مواجهة هذه الهجمة تستلزم الحضور الواعي في الساحات والحذر المقترن بالحنكة والتدبير، وإن هذا الحضور يستجلب العون الإلهي.
* إن التبليغ الصحيح للإسلام بكل أبعاده وتجلياته يعتبر عنصراً هاماً جداً للتوعية في زمن الفتن.
* لا ينبغي الركون إلى وسائل الإعلام الأجنبية لفهم مجريات الأحداث، بل الصحيح هو مخالفة ما تأتي به هذه الإذاعات وفقا لمقولة الإمام الخميني قدس سره إنّ "قمة الرشد والنضوج الفكري هي في مخالفة الإذاعات الأجنبية المعادية".
|
|