اهلا وسهلآ بكم لبيك يا حسيــــــــــــن

الجمعة، 4 ديسمبر 2015

القسم المتوفر فيها الموظوع :

أخلاق النبي (ص) في القرآن الكريم


لا شكّ أنّ أصدق شاهد على عظمة أخلاق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو القرآن الكريم، وهو كلّاًم الله تعالى ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً( النساء:122). فقد أشاد القرآن كثيراً بأخلاق صاحب الرسالة صلى الله عليه واله وسلم، وكثُرت فيه الآيات التي تتحدث عن شخصيّته الأخلاقيّة وخصائصه وصفاته الفاضلة، ونحن سنستعرض ما تيسّر من هذه الآيات

1- ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ(آل عمران:159). فالآية الكريمة تحكي لنا جانب العفو والرحمة والرفق واللين في سلوك النبيّّ صلى الله عليه واله وسلم وتعامله مع الآخرين.

2- ﴿لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ(التوبة:128). لقد وصفت هذه الآية الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم بأوصاف تكشف عن مدى تأثُّره واهتمامه بالمسلمين وشؤونهم وحرصه عليهم، وتُعبِّر عن مدى شفقته ورحمته بهم، وكيف أنّه صلى الله عليه واله وسلم حين يُصيب الواحد منهم بعض المشقّة والتعب فإن ظلالاً من الأسى والحزن تُخيّم عليه صلى الله عليه واله وسلم.

3- ﴿وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ( التوبة:61).

4- ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ(القلم:4).

5- خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ(الأعراف:199).

المشرف : الشيخ ابو علي الفاطمي @@ 2015 @@

Designed by Templateism