ما هي سبل المعالجة للحد من هذه الظاهرة
بعد التعرف على خطورة هذه الظاهرة على العراق ( بلد المقدسات ) بالخصوص... علينا أن نجد حلولاً جذرية للحد أو التقليل منها قدر الإمكان.... وهذه بعض الأمور التي تسهم في تقليل حدّة هذه الظاهرة العالية الخطورة...
1 عليك أن تعرف أيها الشاب أن الحياة الناجحة لا يصنعها غيرك لك... بل انت تصنع النجاح.. إذا كان دخلك محدوداً لا تعتمد على وظيفة أو غيرها بل أنت اصنع لك عملا ،ً فكثيرٌ من الأثرياء كانوا يعيشون تحت خط الفقر ولكنهم تصرفوا بذكاء ومسؤولية وتحملوا وصبروا وعملوا بالتجارة ونفعوا أنفسهم وبلدانهم وعوائلهم... فأكثر التجار كانت بدايتهم من الصفر... لكنهم سعوا وعملوا وصبروا إلى أن... وصلوا.
2زيادة الوعي بين الشباب حول هذه الظاهرة وخطورتها... وزيادة الواعز الديني والانتماء الوطني لديهم وهذا دور الأهالي والمدارس والجامعات ، ووسائل الاتصال أيضاً تخدم كثيراً في هذا المجال. وتعزيز الصفات الاخلاقية الراقية في نفوس الشباب كالقناعة وحب الوطن والصبر.
3عند إصرار الشاب على الهجرة فالأفضل أن يذهب بالطرق الشرعية لا عن طريق التهريب كي يضمن سلامته وسلامة زوجته وأطفاله... والأفضل عدم اصطحاب الزوجة والأطفال والمخاطرة بهم.
4أيها الشباب المهاجر... لماذا تبحثون عن الراحة والسعادة في دول الكفر والفجور .... باب السعادة موجود بقربكم... لو طرقتموه... كم عدد الشباب المهاجر من العراق فقط ؟ كم عدد من مات غرقاً منهم ؟ سبحان الله لو فيكم 313 شاباً وشابة مؤمنون منتظرون مستعدون للتضحية بين يدي إمامهم لظهر الإمام ولحارب معكم الفاسدين والظالمين ولاستتب الأمن وعمَّ الغنى في كل العالم ولن يبقَ فقير على وجه الأرض.... لكن للأسف شباب بالآلاف منهم من رحلوا ألى ديار الغرب .. ديار مليئة بالفساد . ومنهم من مات غرقاً ولم يحققوا أياً من أحلامهم وطموحاتهم... لو فيكم 313 بطلاً مؤمناً منتظراً لحصلتم على السعادة في الدنيا والآخرة... لذا على الشاب أن يعزز في نفسه حب ثلاث...
حب الله ودينه
وحب إمامه المنتطر عج.
وحب الوطن
ندعوا لشبابنا أن يكونون لإمامهم كما كان جون وعابس وزهير ( رضوان الله عليهم ) للإمام الحسين ( عليه السلام )