اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرا الله ان الحرب مع الكيان الاسرائيلي ممكنه في اي وقت، مشيرا الى ان الكيان هو المستفيد الاول مما يجري في سوريا.
وقال السيد نصرالله: "لن يسعد اسرائيل بقاء الرئيس الأسد في الحكم وستعتبره انتصارا لمحور المقاومة"، معتبرا ان خروج الاخيرة منتصرة من المعركة تهديد استراتيجي للاحتلال.
واعتبر ان الاداء الميداني في الزبداني والقيادة السورية كانا إيجابيين فيما يتعلق بالمفاوضات المتعلقة بالبلدات المحاصرة.
وشدد على ان "الزبداني جزء من معركة كبيرة في سوريا ونحن كمقاومة سنكون حيث يجب أن نكون ولن نتخلى عن هذا المبدأ"، مؤكدا "نقاتل في اسرائيل بفرح بينما نقاتل في سوريا بحزن واننا مجبورون على القتال في سوريا وبغصة".
وشدد على ان الحكومة السورية لا ترغم اي مدني على الخروج من منطقته، وقال: "المرحلة الأولى من الاتفاق تنص على وقف اطلاق النار في الفوعة وكفريا وخروج 10 آلاف مدني منها ويغادرون الى الأماكن الآمنة".
واشار الى ان الامم المتحدة تضمن تنفيد اتفاق الفوعة كفريا الزبداني.. مضيفا: "لم نكن لنصل لهذه النتيجة لولا صمود أهالي كفريا والفوعة ومقاتليها ضد هجمات المسلحين الكبيرة".
ووصف ما تتداوله وسائل الإعلام عن خسائر المقاومة في معارك الزبداني عار عن الصحة والخسائر طبيعية ودون المتوقع، مؤكدا: "كنا لا نريد استعادة الزبداني بالكامل لكي نضغط على المسلحين لابرام اتفاق معهم حول الفوعة كفريا".
من جهة اخرى، حذر السيد نصرالله من ان ذهاب التهديدات فيما يتعلق بالمسجد الأقصى إلى حد جدي قد يحمل تبعات لن يتحملها الكيان الاسرائيلي، الذي اكد انه مستفيد من التشتت العربي.