اهلا وسهلآ بكم لبيك يا حسيــــــــــــن

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

الفتنة


الإمام الخامنئي:

طبعاً قد لا يكون لبعض الأشخاص وبسبب ميولهم الخاصة رغبة في المشاركة الصريحة ضد الفتنة، ولكن ينبغي أن لا يستفاد منهم لصالح الفتنة.

عاشوراء يوم الله؟ 0


عاشوراء يوم الله؟






0

قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ1.

الحريّة قضيّة رساليّة
لقد تكرّر في القرآن الكريم التصريح بأنّ هدف بعثة الأنبياء إخراج من أرسلوا إليهم من الظلمات إلى النور، وهذا الإخراج الذي يراد منه انعتاق النّفوس البشريّة من التيه في أودية الضلال إلى التوحيد والاستضاءة بنور الهداية الإلهيّة. ومحوره أنّ الهداية والضلال في أيدي النّاس؛ ومن جملة مهامّ الأنبياء إخراج الناس من ظلمات العبوديّة، والظلم وتحريرهم من سطوات الطواغيت، فحريّة النّاس من أهمّ بل وأولى مهامّ القادة الربّانيّين، فالظلام منه الكفر والشرك وكذلك منه الذلّ والقهر والفساد والاستعباد والظلم، والنور كما أنّه الحقّ والتوحيد والإيمان والتقوى كذلك هو الحرّيّة والاستقلال والعزّة والشرف وعن ذلك قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ2 وفي معرض تفسيره لهذه الآية يقول العلّامة الطباطبائيّ في الميزان: "في الآية أعلاه دليل على أهمّيّة الحرّيّة والاستقلال في مصير الأمم"3.

ثمّ يعود مكمّلاً ما بدأه قائلاً: "ولهذا السبب كان العمل الأوّل للقادة الإلهيّين هو تحرير الشعوب من التبعيّة الفكريّة والثقافيّة والسياسيّة والاقتصاديّة..."4 وبهذا يتحصّل أن تحرّر الشعوب واستقلالها وبناء عزّتها قضيّة رساليّة يتولّاها القادة الإلهيّون كما يتولّون مسألة الهداية الدينيّة بالمعنى الأخصّ.
أيّام التحرّر أيّام الله
ويكمل المولى تعالى في نفس الآية أي الخامسة من سورة إبراهيم بيان وظيفة من وظائف الأنبياء إضافة إلى العمل على تحرير شعوبهم واستقلاله، فيشير إلى أنّها أيّام الله فينسبها إلى نفسه ثمّ يأمر نبيّه موسى بأن يذكّر أمّته بهذه الأيّام بقوله تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ5.

صحيح أنّ كلّ الأيّام، وكلّ الأمكنة، وكلّ الخلق، هي أيّام لله وأمكنة لله، وعباد لله، ولكن ثمّة خصوصيّة للمكان ليصبح بيت الله، وللمخلوق ليصبح وليّ الله، وكذلك كتاب الله، وكذلك شهر الله ويوم الله؛ فكلّها لله، لكن لميزة خاصّة بها استحقّت هذا الانتساب، ولنعد إلى الأيّام التي نسبها الله لنفسه لنجد في الآية التي تليها ما يلي:

﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ6.

فالآية تشير إلى كيفيّة امتثال النبيّ موسى للأمر الإلهيّ بالتذكير بأيّام الله؛ فذكر مسألة يوم مصيريّ في حياة بني إسرائيل، وهو يوم نجاة بني إسرائيل من سطوة وجور فرعون وهلاكه وجنده بالغرق.

فيوم هلاك الطاغية وجنده ويوم تحرّر أمّة موسى عليه السلام هو يوم الله، ولا بدّ من التذكير به وقد أورده تعالى في الآية السابقة حيث ذكر موسى بهذا اليوم بالخصوص مع ما في حياة بني إسرائيل من الأيّام المليئة بالآيات الإلهيّة، والأمر بالتذكير بها دليل على ما لقضيّة التحرّر والاستقلال من أهمّيّة محوريّة في حياة الأمم ومهامّ القادة الرساليّين.

لماذا التذكير بأيّام الله؟
إنّ تذكّر الأيّام العظيمة والحسّاسة، والمصيريّة، والتي تجلّت فيها العناية والألطاف الإلهيّة مدعاة للاستفادة من دروسها وأخذ العبر منها ومعرفة السنن الإلهيّة الجارية فيها سياسيّة أو اجتماعيّة أو تاريخيّة أو غير ذلك، إضافة إلى أنّ لها دوراً مؤثّراً في كلّ ما له علاقة ببناء النّفوس والجماعات وترسيخ القيم وكذلك في بناء الوعي العامّ، ولها كذلك مؤثّريّة في يقظة الشعوب، وبناء عزّتها وثقتها بالقدرة على الفعل، وصنع النّفوس المتأهّبة لصيانة الشعوب والأمم وحرّيّاتها وكياناتها والذود عن حماها، وتأصيل بعض الصفات في النّفوس كالصبر والتحمّل والشجاعة والإباء، والجدّ والاجتهاد والتعاون وغير ذلك؛ وفي التذكير بأيّام الله تنويه بأبطال الحدث وتقديمهم قدوات.

ولكن يبقى أن نشير إلى أنّه تعالى عقّب على الآية التي ذكرت كيف أدّى موسى عليه السلام التكليف بالتذكير بأيّام الله؛ بخطاب وجّهه إلى بني إسرائيل قائلاً: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ7 وفيه إشارة إلى أنّ التذكير من فوائده عرفان النعمة وحقّها وحقّ المنعم وأداء الحقوق في كلّ ذلك وفي ضوئه.

عاقبة عدم الشكر
في الآية السابقة جعل تعالى، بإشارة ليست بخفيّة، حسن التعامل مع أيّام الله والتذكير بها الزيادة فإن كانت النعمة هي التحرّر والاستقلال فإنّ الزيادة هي زيادة في نعمة الحرّيّة والاستقلال بزيادة الأسباب المثبتة له، والزيادة في مراتب التحرّر والاستقلال بما يعني زيادة الاقتدار والقوّة، والعزّة والمنعة، والدولة والسلطان؛ وليكون هذا الشكر شكراً عمليّاً - وهو المطلوب هنا- يفترض أن يكون كلّ ذلك بإقامة العدل ونصرة الحقّ ونشر الهدى والصلاح كما جاء في قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ8.

ولكن قوم موسى عليه السلام كما نجحوا أحياناً فكان نصر طالوت على جالوت، وكانت دولة سليمان وداود عليهما السلام كذلك أخفقوا مرّات، ولأنّ الله عالم بما سيكون منهم قال لهم متوعّداً على عدم الشكر العمليّ على القوّة والسلطات والاستقلال بقوله تعالى على سبيل الإخبار: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ9.

عاشوراء يوم الله؟
بناء على القول إنّ أيّام الله هي الأيّام العظيمة والمصيريّة في حياة الأمم والحسّاسة والتي انتصرت فيها الحرية، والعزة، والقيم، فإنّا نستطيع القول إنّ عاشوراء ذلك اليوم الذي تجلّت فيه البطولة والفداء، والإيثار، والتوحيد وإباء الضيم والعزّة، وأشرقت من صعيدها شمس آل بيت الطهر نوراً عصيّاً على أن تطفئه ظلمات، سيوف، وجيوش، ونفوس، وأفواه على مدى الزمن.

ولئن كان للبعض أن يقول: إنّ يوم الله في الظاهر هو اليوم الظاهر فيه اللون الإيجابيّ، وفي كربلاء فإنّ ظلام المأساة، قد يجعلنا نتردّد في كون يوم عاشوراء يوماً لله.

إلّا أنّنا نقول: يكفي ما جاء على لسان السيّدة زينب عليها السلام ردّاً على ابن زياد عندما حاول التشفّي بمصاب أهل البيت عليهم السلام إذ قالت: "ما رأيت إلّا جميلاً"10.

فضلاً عن قول النبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم:"أيّام الله نعماؤه وبلاؤه ببلائه سبحانه"11.

يوم وليّ الله يوم الله
لقد شكّل يوم العاشر من المحرّم سنة إحدى وستّين للهجرة يوماً فارقاً في حياة الأمّة الإسلاميّة بل في حياة الإنسانيّة، وقد استخدم أهل البيت عليهم السلام في الإشارة إلى ذلك اليوم مرّات كثيرة بدل عبارة يوم عاشوراء، تسمية يوم الحسين عليه السلام. فيوم عاشوراء هو يوم تجلّي الحسين عليه السلام وظهور شيء من كمالاته الإنسانيّة والروحانيّة التي تبقى مدهشة للعقول على طول الدّهر.

ولقد أثبت إحياء ذلك اليوم كلّ عام الذي هو نحو من التذكير به أثره في بناء النّفوس وإعلاء القيم وبثّ المفاهيم.

ولذا فإنّ إحياء عاشوراء هو تذكير بيوم الحسين عليه السلام ويوم وليّ الله يوم لله تعالى، فالتذكير به تذكير بأيّام الله.

كما علينا أن لا ننسى أيّام الله في هذا البلد لا سيّما يوم التحرير ويوم النّصر الإلهيّ وغير ذلك.

* كتاب زاد عاشوراء، إعداد معهد سيد الشهداء للمنبر الحسيني، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.

1- سورة إبراهيم، الآية 5.
2- سورة إبراهيم، الآية 5.
3- تفسير الميزان، الطباطبائيّ، ج7، ص463.
4- نفس المصدر.
5- سورة إبراهيم، الآية 5.
6- سورة إبراهيم، الآية 6.
7- سورة إبراهيم، الآية 7.
8- سورة الحجّ، الآية 41.
9- سورة الأعراف، الآية 167.
10- اللهوف في قتلى الطفوف، ص29.
11- تفسير نور الثقلين، ج2 ص526.

الاثنين، 5 سبتمبر 2016

حكم لعبة كلاش اوف كلانس
السؤال:
هناك لعبة شائعة منذ فترة تعمل على الإنترنت تسمى كلاش اوف كلانس ماحكم لعبها او بيعها او شرائها
الجواب:
جائزة في نفسها
الإمام الخامنئي

السبت، 3 سبتمبر 2016

فضل الصبر عربي فارسي



احاديث النبي واهل البيت في فضل الصبر مترجمه للفارسية
صبر

1. قال الامام علي - عليه السّلام - : الصّبرُ أن يحتَمِلَ الرّجلُ ما ينُوبُهُ و يكظِمَ ما يُغضِبَهُ.
«تصنيف غررالحكم، ص 281، ح 6231»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: صبر آن است كه انسان مصيبتي را كه به او مي رسد تحمل كند و خشم خود را فرو برد.

2. قال الامام الباقر - عليه السّلام - : انَّ اهلَ الصبرَ يدخلونَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ.
«سفينة البحار، ج 2، ص 5»

امام باقر - عليه السّلام - فرمود: همانا اهل صبر (صابرين)، بدون حساب وارد بهشت مي شوند.
3. عن الامام علي - عليه السّلام - :
الصَّبرُ امّا صبرٌ علي المصيبَةِ أو علي الطّاعَةِ أو عَنِ المَعصيةِ و هذا القسمُ الثالثُ أعلي دَرَجةً من القسمينِ الأوّلينِ.
«شرح نهج البلاغه ابن ابي الحديد، ج 1، ص 319»

امام علي - عليه السّلام - فرمود:
صبر، يا صبر بر مصيبت است يا بر اطاعت خدا و يا در مقابل معصيت، كه قسم سوم از دو قسم ديگر با ارزش تر مي باشد.

4. قال الامام علي - عليه السّلام - : أصْلُ الصّبرِ حُسنُ اليَقينِ باللّهِ.
«تصنيف غررالحكم، ص 281، ح 6235»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: ريشه صبر، يقين و باور نيكو به خداوند است.

5. قال الامام علي - عليه السّلام - : الصَّبرُ صَبران، صبرٌ علي ما تكرَه و صبرٌ ممّا تُحبّ. «بحار الانوار، ج 71، ص 95»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: صبر بر دو قسم است، صبر برآنچه كه دوست نداري و به تو رسيده است و صبر بر چيزي كه دوست مي داري و نمي تواني به آن دست يابي.

6. قال الامام علي - عليه السّلام - :
الصَّبرُ في الامور بمنزِلَة ِالرّأس ِمن الجسَدِ فاذا فارَقَ الرأسُ الجسَدَ فَسَدَ الجسدُ فاذا فارقَ الصّبرُ الامورَ فسدَتِ الامورُ.
«بحار الانوار، ج 71، ص 73»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: صبر در كارها همانند سر در بدن است، همان طور كه وقتي سر از بدن جدا شود، بدن فاسد مي گردد، اگر صبر از كارها جدا شود، كارها تباه و فاسد خواهد شد.

7. قال رسول الله - صلي الله عليه و آله - :
عليكَ بالعلم ِفانّ العِلْم خليلُ المؤمِنِ و الحلمَ وزيرُهُ والعقلَ دليلُهُ و ... و الصّبر اميرُ جنودِهِ. «نهج الفصاحه، ح 1961»

رسول خدا - صلي الله عليه و آله - فرمود: برتو باد به فراگيري علم، همانا كه علم دوست مؤمن است و بردباري وزير او و عقل راهنمايش و عمل سرپرست او و رفق و مدارا پدر او و ملايمت با ديگران برادر او و صبر، امير سپاهيان او است.

8. قال الامام علي - عليه السّلام - : أفضَلُ العبادةِ الصّبرُ والصّمت ُو انتظارُ الفَرَج.
«بحار الانوار، ج 74، ص420»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: برترين عبادت ها، صبر، خاموشي و انتظار فرج مي باشد.

9. قال رسول الله - صلي الله عليه و آله - : الايمانُ نصفان، نصفٌ في الصّبرِ و نصفٌ في الشّكرِ. «نهج الفصاحه، ح 1070»

رسول خدا - صلي الله عليه و آله - فرمود: ايمان دو نيمه دارد، نيمي از آن در صبر و نيم ديگر آن در شكر است.

10. قال الامام علي - عليه السّلام - : ايّها النّاس عليكم بالصّبر، فاِنَّهُ لا دينَ لِمَنْ لا صبرَ لهُ. «بحار الانوار، ج 71، ص 92»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: اي مردم ! بر شما باد به صبر و شكيبائي، همانا كسي كه صبر نداشته باشد، دين نخواهد داشت.

11. قال الامام علي - عليه السّلام - : أقوي عَدوِّ الشدائِدِ الصّبر.
«تصنيف غررالحكم، ص 282، ح 6275»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: قوي ترين دشمن سختي ها، صبر و شكيبائي است.

12. قال الامام علي - عليه السّلام - : الصّبرُ ثمرةُ الايمان.
«تصنيف غررالحكم، ص 280، ح 6217»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: صبر، ثمره و نتيجه ايمان است.

13. قال الامام علي - عليه السّلام - : زَينُ الدّين الصّبرُ و الرضا.
«تصنيف غررالحكم، ص 281، ح 6243»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: زينت و زيبائي دين، صبر و رضا (به قضاي پروردگار) است.

14. قال الامام علي - عليه السّلام - : الصّبرُ كفيلٌ بالظَّفّرِ.
«تصنيف غررالحكم، ص 283، ح 6312»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: صبر، ضامن پيروزي است.

15. قال الامام علي - عليه السّلام - : الصّبرُ جنَّةٌ من الفاقَةِ.
«بحار الانوار، ج 77، ص 240»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: صبرو بردباري سپري در برابر فقر و تنگدستي است.

16. قال الامام الباقر - عليه السّلام - : الجنَّةُ محفوفَةٌ بالمكارِهِ و الصَّبرِ فَمَن صَبَر علي المكارِهِ في الدّنيا دَخَلَ الجنّةَ.
«اصول كافي، ج 2، ص 89»

امام باقر- عليه السّلام - فرمود: بهشت آميخته به سختي ها و صبر و بردباري است، پس هر كس در دنيا بر سختي ها صبور باشد، وارد بهشت خواهد شد.

17. قال الامام الصادق - عليه السّلام - : الصَّبرُ يُعَقِّبُ خَيراً فاصْبِروا تَظْفَروا.
«بحار الانوار، ج 71، ص 96»

امام صادق - عليه السّلام - فرمود: عاقبت صبر و شكيبائي خير است، پس صبر كنيد تا پيروز شويد.

18. قال الامام علي - عليه السّلام - : اِنّكَ لَنْ تُدْرِكَ ما تُحبُّ من رّبِكَ الاّ بالصّبرِ عمّا تَشتَهي. «تصنيف غررالحكم، ص 283، ح 6305»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: همانا تو به آنچه دوست داري از پروردگارت به تو برسد دست نمي يابي مگر اينكه در مقابل خواسته هاي نفساني مقاومت كني.

19. قال الامام علي - عليه السّلام - : صابِروُا أنفُسَكُم علي فعلِ الطّاعاتِ و صُونُوها عن دَنَسِ السيّئاتِ تَجدُوا حَلاوَةَ الايمان.
«تصنيف غررالحكم، ص 283، ح 6310»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: در انجام طاعت پروردگار صبر پيشه كنيد و نفس خود را از آلوده شدن به پليدي گناهان حفظ نمائيد، آنگاه شيريني و حلاوت ايمان را در مي يابيد.

20. قال الامام علي - عليه السّلام - : مَنْ صَبَرَ علي طاعَةِ الله و عَنْ معاصيهِ فَهو المجاهدُ الصّبور.
«تصنيف غررالحكم، ص 283، ح 6309»

امام علي - عليه السّلام - فرمود:
كسي كه بر طاعت پروردگارش و اجتناب از معصيت او صبر نمايد، همانا او مجاهد صبوري است.
(كه در راه خدا به جهاد برخواسته است).

21. قال الامام علي - عليه السّلام - : ثَوابُ الصّبرِ أعلي الثّوابِ.
«تصنيف غررالحكم، ص 281، ح 6240»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: پاداش صبر، بالاترين پاداش ها است.

22. قال الامام علي - عليه السّلام - : الصّبرُ أحسَنُ حُلَلِ الايمان ِو أشرَفُ خلائقِ الانسان.
«غررالحكم، ص 281، ح 6232»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: صبر، بهترين جامه ايمان و برترين خوي انسان است.

23. قال رسول الله - صلي الله عليه و آله - : الصّبرُ حَسَنٌ و لكن في الفقراءِ أحسَنُ.
«نهج الفصاحه، ح 2006»

رسول خدا - صلي الله عليه و آله - فرمود: صبر نيكو است وليکن براي فقرا نيكوتر است.

24. قال اميرالمؤمنين - عليه السّلام - : إنّ الصّبرَ و حُسنَ الخُلقِ والبرََّ و الحِلمَ من أخلاق الانبياء.
«بحار الانوار، ج 71، ص 93»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: صبر و شكيبائي و اخلاق نيكو و بردباري، از اخلاق پيامبران است.

25. عن الامام جعفر ابن محمد - عليه السّلام - :كَم مِنْ صَبر ساعةٍ قَدْ أورَثتْ فَرَحاً طويلاً و كَم من لذَّةِ ساعةٍ قَدْ أورَثَتْ حُزناً طويلاً.
«سفينة البحار، ج 2، ص 5»

امام صادق - عليه السّلام - فرمود:
چه بسا يك لحظه صبر كردن موجب سرور و خوشحالي طولاني شود و چه بسا لحظه اي لذت بردن موجب اندوه طولاني گردد.

26. قال الامام الباقر - عليه السّلام - :
مَنْ صَبَر و استرجعَ وَ حَمِدَ اللهََ عندَ المُصيبَة فقَد رَضيَ بما صَنَعَ الله و وَقَعَ اجرُهُ علي الله ... .
«بحار الانوار، ج 71، ص 96»

امام باقر - عليه السّلام - فرمود: كسي كه صبر كند و كلمه ي استرجاع (انّا لله و انّا اليهِ راجعون) را بر زبان جاري كند و هنگام مصيبت و گرفتاري خدا را ستايش كند، پس او راضي به رضاي پروردگار است و اجرش با خداست و كسي كه اين چنين نكند، سرنوشت تغيير نخواهد كرد و او مذمّت شده و پاداش او از بين مي رود.

27. قال الامام علي - عليه السّلام - : بُنيَ الاسلام علي أربَعَ دعائم: اليقينِ و الصَّبرِ و الجهادِ و العدلِ.
«محجة البيضاء، ج 7، ص 108»

اميرالمؤمنين - عليه السّلام - فرمود: ايمان برچهار پايه و ستون استوار است: يقين و صبر و جهاد و عدل.

28. قال الامام علي - عليه السّلام - : لكُلِّ نعمةٍ مفتاح و مِغْلاقٌ: فمِفْتاحُها الصّبرُ و مغِلاقُها الكَسَلُ.
«شرح نهج البلاغه ابن ابي الحديد، ج 20، ص 285»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: براي تمام نعمت ها كليد و قفلي مقرر شده است، پس كليد آن صبر و قفل آن تنبلي است.

29. قال رسول الله - صلي الله عليه و آله - : النَّصرُ مَعَ الصَّبرِ و الفَرج بعدَ الكربِ و انّ مَعَ العُسرِ يُسراً.«مستدرك الوسائل، ج 2، ص 295»

رسول خدا - صلي الله عليه و آله - فرمود: پيروزي، در پرتو صبر و شكيبائي به دست مي آيد و پايان رنج و سختي، فرج خواهد بود و همانا همراه هر سختي آساني است.

30. قال الامام علي - عليه السّلام - : كَمْ يُفْتَح بالصَّبرِ من غَلَقٍ.
«تصنيف غررالحكم، ص 285، ح 6368»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: چه بسيارند گره هاي پيچيده و مشكلات سختي كه با صبر گشوده مي شوند.

31. اِنّ النّبي - صلي الله عليه و آله - قالَ:
علامةُ الصّابرِ في ثلاثٍ، أوّلها أن لا يكْسَلَ و الثّانيةُ أن لا يَضجَرَ و الثالثةُ أن لا يَشكُو من ربّهِ عزّوجلّ ... .
«بحار الانوار، ج 71، ص 86»

نبي اکرم - صلي الله عليه و آله - فرمود: نشانه هاي انسان صبور سه چيز است:
1- كسل و خسته نمي شود.
2- بي قراري نمي کند.
3- از پروردگارش شكايت نمي كند، چون وقتي كسل شود، حقوق را ضايع و تباه خواهد كرد و هنگامي كه بي قراري کند، سپاسگزاري نمي كند و وقتي از پروردگارش شكايت كند، گناه خواهد كرد.

23. قال الامام علي - عليه السّلام - : لا يَعدمُ الصبورُ الظّفَر و ان طالَ به الزّمان.
«بحار الانوار، ج 71، ص 95»

امام علي - عليه السّلام - فرمود: انسان صبور و شكيبا، پيروزي را از دست نمي دهد گر چه زمان رسيدن آن طولاني شود.

33. عن الامام علي بن الحسين - عليه السّلام - قال: يا بُنَيَّ اِصبِرْ عَليَ الحقِّ و ان كانَ مُرّاً. «بحار الانوار، ج 71، ص 77»

امام سجاد - عليه السّلام - (به امام باقر - عليه السّلام -) فرمود:
اي فرزندم در راه حق صبر و بردباري داشته باش، اگر چه در كام تو تلخ باشد.

34. قال الامام الصّادق - عليه السّلام - :
نَحنُ صُبّرٌ وَ شيعتُنا أصبَرُ منّا. قُلتُ: جعِلْتُ فداكَ، كيف صار شيعتُكم أصبَرُ منكُم؟ قالَ ... .«بحار الانوار، ج 71، ص 80»

امام صادق - عليه السّلام - فرمود: ما خانداني صبور و شكيبائيم و شيعيان ما از ما شكيبا ترند.
گفتم: جانم به فدايت، چگونه شيعيان شما از شما شكيبا ترند؟
فرمود: چون صبر ما بر چيزي است كه مي دانيم، امّا آنها بر چيزي كه نمي دانند صبر مي كنند.

35. قال رسول الله - صلي الله عليه و آله - : يأتي علي النّاسِ زمانٌ، الصّابِرُ منهم علي دينِهِ كالقابِضِ عَلَي الجمرِ.
«بحار الانوار، ج 28، ص 47»

رسول خدا - صلي الله عليه و آله - فرمود:
زماني بر مردم خواهد آمد كه صابر از آنها بر (حفظ و عمل به) دينش، همانند کسي است که آتش گداخته در دست گرفته.

36. قال الامام علي بن الحسين - عليه السّلام - :
ما مِنْ جرعةٍ أحبَّ الي اللهِ من جرعَتَين: جرعَة غيظٍ ردَّها مؤمِنٌ بحِلْمٍ أوْ جرعَة مصيبةٍ ردّها مؤمِنٌ بصبرٍ.«مستدرك الوسائل، ج 2، ص 424»

امام سجاد - عليه السّلام - فرمود: نزد خداوند متعال حالتي محبوبتر از يكي از اين دو حالت نيست: حالت غضب و خشمي كه مؤمن با بردباري و حلم از آن بگذرد و حالت بلا و مصيبتي كه مؤمن آن را با صبر و شكيبائي پشت سر بگذارد.

37. قال الامام الباقر - عليه السّلام - : الكمال كلُّ الكمالِ: التَفقُّهُ في الدّينِ و الصّبْرُ علي النائبةِ و تقدير المعيشةِ. «تحف العقول، ص 213»

امام باقر - عليه السّلام - فرمود: تمام كمالات در سه چيز است:
فقاهت و شناخت دقيق دين، صبر بر ناملايمات و سختي ها، مديريت و برنامه ريزي براي زندگي.

38. قال الامام الجواد - عليه السّلام - : تَوسَّدِ الصّبرَ و اعْتنِقِ الفَقْرَ وَ ارْفَضِ الشّهواتِ وَ خالِفِ الهَوي ... .«بحار الانوار، ج 75، ص 358»

امام جواد - عليه السّلام - فرمود: در زندگي صبر را تكيه گاه و فقر و تنگدستي را همنشين خود قرار بده، شهوات و خواسته هاي دنيوي را رها كن و با هواهاي نفساني به مخالفت برخيز و بدان كه هيچ گاه از ديد خداوند مخفي نيستي، پس مواظب باش كه چگونه رفتار مي كني.

39. قال الامام الهادي - عليه السّلام - : المصيبةُ للصّابِرِ واحِدةٌ و للجازِعِ اِثنتان.
«بحار الانوار، ج 75، ص 369»

امام هادي - عليه السّلام - فرمود: هنگامي که مصيبتي كه بر انسان وارد مي شود اگر صبر كند، تنها يك ناراحتي خواهد داشت، اما اگر جزع و فرياد كند، دو ناراحتي خواهد داشت.

40. قال الامام العسكري - عليه السّلام - : مَنْ كانَ الوَرعُ سجيّتهُ و الكرَْم ُطبيعَتَهُ و الحِلمُ خلَّتَهُ كَثُرَ صديقُهُ و الثّناءُ عليهِ.
«بحار الانوار، ج 75، ص 379»

امام حسن عسكري - عليه السّلام - فرمود: هركس ورع و پرهيزگاري روش زندگي او، بزرگواري و سخاوت عادت او و صبر و بردباري برنامه اش باشد، دوستانش زياد خواهند بود و ديگران او را مورد مدح و ستايش قرار مي دهند.

وفي الاخير احب ان انقل هذا الحديث العظيم عن النبي صل الله عليه واله: « لو كان الصبر رجلاً لكان كريماً ». ( دعائم الإسلام 534:2 ).
وفي حديث اخر لو كان الصبر رجلاً لكان علي .

المشرف : الشيخ ابو علي الفاطمي @@ 2015 @@

Designed by Templateism